وجدناه يحمل زميرة

طريف يوسف آغا

[email protected]

يقولُ بأنهُ يحملُ سيفَ المقاومةِ فاذا

دققنا النظرَ وجدناهُ يحملُ (زِمّيرة)

ويقولُ بأنهُ يملكُ صاروخاً ودبابة فاذا

بالصاروخِ مِنْ ورقٍ والدبابةِ (طِرطيرة)

يدّعي بأنهُ سيُحاربُ إسرائيلَ فاذا

بهِ في الهروبِ مِنَ الحروبِ (فِرّيرة)

ويدّعي بأنهُ رجلٌ يعادلُ جيشاً فاذا

بهِ في سوقِ الرجالِ يساوي (نِصْ ليرة)

***

قالوا عنهُ بأنهُ حررَ الجنوبَ فأجبتُ

ومن قالَ أنَّ الجنوبَ كانَ مُحتَلا؟

مَسرحيةٌ إسرائيليةٌ-إيرانيةٌ ماعادَ

يُصدقها إلا مَنْ كانَ عقلُهُ مُختَلا

جعلَ مِنَ الجنوبِ (مِسمارَ جِحا)

ليُبقىَ سيفَ الفَقيهِ على لبنانَ مُستلا

هذا رجلٌ باعَ نفسهُ للفُرسِ

لسانهُ عربيٌ وقلبهُ بحبِ الفُرسِ مُعتلا

***

قالوا بأنهُ الأمينُ العامُ للحزبِ

فقلتُ ماهو إلا (أجيراً بكَعكة)

كُلّما تكلّمَ عَنِ المقاومَةِ والممانَعةِ

لاأعرفُ لماذا تحضُرُني الضِحكة

وماتابعتُ لهُ خطاباً إلا ووجدتُ

أنَّ حديثَهُ يُشابهُ (حبّةَ البَرَكة)

لو أنَّ للنِفاقِ مَملَكةً لكانوا

توّجوهُ على عرشِها مَلِكا

***

ياحسنْ ليسَ بالتزميرِ تُحرَرُ الأوطانُ

وطريقُ القدسِ لايمرُّ مِنْ حلبَ

ولايمرُّ مِنْ بَغدادَ ولا مِنْ صَنعاءَ

فكفاكَ نَصباً ومُزاوَدةً وكفاكَ كَذِبا

وهوَ حتماً لنْ ينطلقَ مِنْ طَهرانَ

فالفُرسُ منذُ الأزلِ يُعادونَ العربَ

أرى أنَّ نهايتَكُمْ في سورية قد دنَتْ

ومَنْ يَعِشْ رجباً يرى عَجَبا

***

ياحسنْ اخرج مِنْ سورية

وفي طريقِكَ (زمّرْ عَلْكوع ْ)

ولاتنسى أنْ تُسلّمْ على الوليِ الفقيهِ

وقلْ له: ليسَ لكمْ عندنا مشروع ْ

ولاتنسوا أنْ تأخذوا معكمْ مختارَ المهاجرينْ

الشهيرِ بالوريثِ القاصرِ، وأيضاً بالمصروع ْ

فأرضُ سورية طاهِرةٌ لاتندسُها الخنازيرُ

وتُرابها على قِطعانِ الكِلابِ ممنوعْ