أخبار منظمة التعاون الإسلامي 1033

البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك جدة، المملكة العربية السعودية 24 مايو/ايار 2023م

إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية يوم الأربعاء الموافق 24 مايو 2023م في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، بالمملكة العربية السعودية، بناء على طلب كل من دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، وبالتنسيق والتشاور مع المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية، لبحث التطورات الخطيرة في مدينة القدس المحتلة على إثر إقدام وزيرٍ في الحكومة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي؛

وإذ تنطلق من مبادئ وأهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ تؤكد جميع القرارات الصادرة عن دورات مؤتمر القمة الاسلامي ومجلس وزراء الخارجية والاجتماعات الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة؛

وإذ تؤكد مجدداً على الطابع المركزي لقضية فلسطين وفي القلب منها القدس الشريف، بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء:

  1.  تؤكد أن قيام الوزير الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة بأشد العبارات وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وتصعيداً خطيراً يتطلب من المجتمع الدولي، بما فيه مجلس الأمن، العمل فوراً على إيقافه من خلال اتخاذ خطوات فعالة تلزم اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم الإقدام على أي خطوات استفزازية في القدس الشريف تمس بمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشدد على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات، وبأن القدس الشرقية أرضٌ فلسطينية محتلة. 
  1.  تؤكد على أن المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه، وتؤكد على حق دولة فلسطين في السيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأنه ليس لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
  1.  تدين بأشد العبارات إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على سابقة خطيرة من خلال عقد اجتماعها في نفق، من شبكة الحفريات والأنفاق الإسرائيلية غير القانونية، يقع بمحاذات السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك بعد أيام قليلة من إقرارها ورعايتها لما يُسمى بمسيرة الأعلام المُدانة التي اقتحمت أحياء البلدة القديمة في القدس تحت حماية قوات الاحتلال. وتؤكد أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية وغير القانونية، باطلة ولاغية ولا أثر قانونياً لها.
  1.  تشدد على أهمية استمرار جهود الدول الأعضاء وتضافرها لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، ودعم صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين في وجه السياسات والممارسات العدوانية الإسرائيلية الهادفة إلى السيطرة على المدينة وتغيير طابعها وهويتها العربية الأصلية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وعلى دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودورها في حماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
  1.  تؤكد مجدداً أهمية دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في التصدي للسياسات الخطيرة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف لتغيير هوية المدينة ووضعها القانوني، وكذلك تركيبتها الديموغرافية والثقافية والتاريخية؛ وتثمن الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف.
  1.  تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بما فيها التوسع الاستيطاني وكافة الإجراءات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، والتي من شأنها دفع الأوضاع في المنطقة إلى مزيد من التدهور، محمّلين إسرائيل المسؤولية الكاملة عن نتائج أعمالها الاستفزازية وغير القانونية.
  1.  تشدد على ضرورة تفعيل الجهود الهادفة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وحل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة والمتصلة جغرافياً والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض هذا الحل.
  1.  تثمن مواقف الدول التي عبّرت عن رفض وإدانة الاقتحام الإسرائيلي الاستفزازي والعدواني للمسجد الأقصى المبارك، والتي أكدت مواقفها الرافضة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

**********************************************

"التعاون الإسلامي" تدين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس 

جدة، 22 مايو 2023

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس صباح اليوم 22 مايو 2023، وأدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين، واعتبرت أن ذلك يشكل امتداداً للجرائم والاعتداءات اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويستدعي التحقيق والمساءلة.

وحملت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد المستمر، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

**********************************************

حسين طه في اجتماع الأقصى: لا يعقل أن تتصرف إسرائيل على أنها دولة فوق القانون

جدة، 24 مايو 2023

قال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه إن الانتهاكات في مدينة القدس المحتلة تزامنت مع تصعيد خطير في وتيرة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والمتمثلة في العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة مؤخراً والذي نتج عنه 36 شهيدا، لافتا إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين خلال ستة أشهر الماضية قد ارتفع إلى حوالي 180 شهيدا بالإضافة إلى مئات الجرحى الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية، الذي عقدته الأمانة العامة للمنظمة لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، بدعوة من دولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك اليوم الأربعاء 24 مايو 2023، في مقر المنظمة بجدة.

وأضاف الأمين العام أنه لا يعقل أن تبقى إسرائيل، قوة الاحتلال، تتصرف على أنها دولة فوق القانون، وترتكب جرائمها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته دون أن تخشى رداً أو تتوقع عقوبة، مؤكدا مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية باعتبارها تهديدا للأمن والسلم الدوليين. 

وأوضح الأمين العام أن المنظمة تابعت التصعيد الإسرائيلي الخطير في استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء في مدينة القدس المحتلة، وخصوصا تدنيس المسجد الأقصى المبارك واقتحامه من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين وكبار المسؤولين الإسرائيليين، بحماية قوات الاحتلال، وعقد اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في نفق تحت الأقصى المبارك، وتنظيم ما تسمى بـ "مسيرة الأعلام" الاستفزازية داخل أحياء مدينة القدس المحتلة. وحذر الأمين العام مجددا، من خطورة استمرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الأقصى المبارك والتي تشكل انتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وتمثل اعتداء على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومساساً بمشاعر وعقيدة المسلمين في كل أنحاء العالم.

ورحب السيد حسين طه بردود الفعل الدولية المتمثلة في رفض وإدانة هذه الزيارة الاستفزازية التي قام بها الوزير الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى المبارك، وأكد كذلك أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة ليس لها أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة.

**********************************************

حسين طه في افتتاح دورة هيئة حقوق الإنسان للمنظمة

دمج حقوق الإنسان في ممارسات الأعمال يحسّن حياة الناس "نوعا وكما"

جدة، 21 مايو 2023

افتتح معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، الدورة الحادية عشرة للهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان للمنظمة، في جدة، 21 مايو والتي تستمر حتى 25 مايو 2023.

وفي كلمته أمام الجلسة، أشاد الأمين العام بالمساهمة القيمة للهيئة في تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان وفقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان مع توخي الاستقلال التام والحياد والموضوعية، مؤكدا أن الهيئة قد أثبتت جدواها كجهاز يواصل تقديم وجهات نظر موضوعية حول جميع قضايا حقوق الإنسان التي تهم المنظمة.

وقدم الأمين العام شكره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للهيئة ولأنشطة منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد السيد حسين طه أن موضوع نقاش الجلسة يعد فريدا من نوعه، كما يبدأ خطابًا لتحقيق التحسين النوعي والكمي في حياة الناس من خلال دمج حقوق الإنسان في ممارسات الأعمال في النطاق الجغرافي للمنظمة. وأوضح أن العمل التجاري والمؤسسات الخاصة هما شريان الحياة للاقتصاد، لافتا إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يجب أن يتم من خلال الوعي الكامل بحقوق الإنسان. 

وقال إن أصحاب المصلحة التجاريين مثل الشركات متعددة الجنسيات لا يمارسون الأعمال التجارية فحسب، بل يقومون أيضًا بتشكيل السياسة العامة والتأثير على الأنظمة البيئية الاجتماعية والسياسية ما يوضح أكثر تأثير الأنشطة التجارية على حقوق الإنسان.

وأضاف السيد حسين طه أن المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان التي تم تبنيها في عام 2011، توفر إطارًا للحكومات والشركات والمجتمع المدني لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق الأنشطة التجارية، مشيرا إلى أنها تستند على 3 ركائز تتمثل في واجب الدولة في حماية حقوق الإنسان، ومسؤولية الشركات في احترامها، والوصول إلى سبل معالجة الانتهاكات التي يتعرض لها ضحايا حقوق الإنسان. وأكد أن هذا يستدعي تحمل الشركات مسؤولية احترام حقوق الإنسان خلال ممارستها لأعمالها وسلاسل التوريد والعلاقات مع أصحاب المصلحة بما في ذلك الموظفين والعملاء والمجتمعات. 

وأشار الأمين العام إلى أن مفهوم حقوق الإنسان يتخذ مكانة مركزية في تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، حيث تفترض أن تحترم الشركات هذ المفهوم وتعززه في عملياتها. كما نوه بأن المبادئ الإسلامية توفر إرشادات حول مسؤوليات الأفراد والمؤسسات تجاه بعضهم البعض والمجتمع ككل، ويمكن تطبيق هذه المبادئ في سياق الأعمال التجارية وحقوق الإنسان.

يذكر أن الأمين العام كان قد تقدم بالتهنئة للسفير محمد لوال سليمان على انتخابه رئيسا جديدا للهيئة لعام 2023، مؤكدا استمرار دعم المنظمة للهيئة وأعضائها من أجل أداء مهامهم الموكلة إليهم في مجال حقوق الإنسان.

**********************************************

حسين طه: الرئاسة السعودية للقمتين الإسلامية والعربية سوف تضفي زخما على تنسيق الحلول للقضايا المشتركة

جدة، 19 مايو 2023

حضر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، افتتاح الدورة الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي بدأت أعمالها في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، 19 مايو 2023. 

واستهل معالي الأمين العام خطابه أمام الجلسة الافتتاحية، بتقديم خالص تهانيه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وللمملكة العربية السعودية على رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، مؤكدا ثقته بأن تزامن رئاسة المملكة العربية السعودية للقمتين العربية والإسلامية الحاليتين، سوف يضفي زخما جديدا على التعاون بين المنظمتين، عبر تنسيق الجهود بغية معالجة القضايا المشتركة والاسهام في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات في إطار العمل متعدد الأطراف. وأشاد الأمين العام كذلك بالجهود التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية لتعزيز العمل العربي المشترك خلال رئاستها الدورة السابقة.  

وقال السيد حسين إبراهيم طه إن القمة العربية تنعقد في ظرف دقيق وتحديات تواجه العالمين العربي والإسلامي وتتطلب تعزيز التعاون والتضامن وتكثيف الجهود والتنسيق، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تعد مركزية للعالم العربي والإسلامي، وتشهد استمرار انسداد أفق الحل السياسي وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصا المسجد الأقصى المبارك. 

كما أعرب الأمين العام عن عميق الانشغال بالأزمة في السودان، مذكرا بدعوة المنظمة إلى الوقف العاجل والدائم لإطلاق النار واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات، مجددا ترحيب المنظمة بالمبادرة السعودية الأمريكية المشتركة لبدء المحادثات الأولية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة. وناشد الأطراف السودانية العمل على تغليب المصلحة الوطنية للسودان بما يحافظ على وحدته ويحقق طموحات شعبه.

وشدد الأمين العام على حرص المنظمة على دعم كل الجهود لإزالة أسباب التوتر وتجاوز عقبات الماضي وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن وليبيا وسوريا، بالإضافة إلى تعزيز التضامن مع الصومال لمساعدته على تجاوز الصعاب. 

وتطلع السيد حسين إبراهيم طه إلى تعزيز التضامن مع دول منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد التي تجمعها والعالم العربي أواصر تاريخية وجغرافية وثيقة، متطلعا كذلك إلى أهمية تكثيف التنسيق بين المنظمة والجامعة في مختلف المجالاتِ، مثل تمكينِ المرأة والشباب، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتصدي لخطاب الكراهية والاسلاموفوبيا. 

**********************************************

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ترحب بالتوقيع على اتفاق هدنة إنسانية في السودان

جدة، 21 مايو 2023

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد ابتداء من يوم الاثنين 22 مايو 2023، وذلك إثر المحادثات بينهما في مدينة جدة.

وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، عن أمله في أن يشكل هذا الاتفاق، الذي يهدف الى تخفيف معاناة الشعب السوداني بتسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، خطوة مهمة تمهد الطريق نحو إنهاء النزاع المسلح في السودان بصورة نهائية مما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في السودان والمنطقة.

وأشاد الأمين العام بالمساعي الحميدة التي ما فتئت تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لهذا الاتفاق وتشجيع طرفي النزاع على الحوار ووقف إطلاق النار وحل الأزمة السودانية في إطار الحوار السلمي. 

**********************************************

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو إلى التعاون الوثيق 

لتسريع وتيرة خفض معدلات الفقر في الدول الأعضاء

أنقرة، 25 مايو 2023

عُقد الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة المتابعة للجنة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) في أنقرة بالجمهورية التركية، يومي 23 و24 مايو 2023.

ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في رسالته الموجهة إلى الاجتماع، جميع الدول الأعضاء إلى التعاون بشكل أوثق وإلى تبادل الخبرات بغية تسريع الجهود الرامية إلى التخفيف من وطأة الفقر، ولا سيما في الدول الأقل نموا.

كما حث السيد حسين طه الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في المؤتمر الوزاري التاسع القادم لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، الذي سيُعقَد في الدوحة بدولة قطر، يومي 1 و2 أكتوبر 2023، وذلك من أجل الخروج بقرارات ملموسة، بهدف التخفيف من تأثيرات جائحة كورونا وتسريع عملية التعافي في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي.

واستعرض اجتماع أنقرة مسائل عديدة، من بينها حالة تنفيذ العديد من المشاريع في إطار الكومسيك في مجال التجارة والاستثمار والزراعة والسياحة والتنمية المالية والقطاع الخاص والتخفيف من وطأة الفقر، كما وافق على مشروع جدول أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية العامة للكومسيك، المقرر عقدها في اسطنبول بتركيا، في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2023.

وتجتمع لجنة متابعة الكومسيك سنويًا لمراجعة حالة تنفيذ قرارات الدورات الوزارية للكومسيك في مجال التنمية الاقتصادية والتجارية وكذلك إعداد وثائق العمل اللازمة للدورات الوزارية المقبلة للكومسيك.

**********************************************

وسوم: العدد 1033