حول استعداد نظام الأسد لقصف مدينة ادلب بالكلور السام

بيان صادر عن الناشطين السوريين

في الولايات المتحدة - كندا - أوروبا

حول استعداد نظام الأسد

لقصف مدينة ادلب بالكلور السام

السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة - نيويورك

السيد باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية - واشنطن

السيد دافيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا - لندن

السيد فرنسيس هولاند رئيس جمهورية فرنسا - باريس

السيدة أنجيلا ميركل مستشارة المانيا الإتحادية - برلين

السيدة إيمي اوتربروك رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي - بروكسل

السيد ستيفن هاربر رئيس وزراء كندا - مونتيريال

تحية طيبة وبعد..

نفيد سيادتكم علما أنه وبعد التشاور بين الناشطين السوريين في مجال حقوق الانسان في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا فيما يتعلق بالموضوع الموضح أعلاه .

 فقد ارتأى الناشطون وضعكم بالصورة الدقيقة لنية النظام السوري الخبيثة بقصف مدينة إدلب المحررة بعشرات البراميل المحشوة بغاز الكلور السام دفعة واحدة معتمدين على معلومات دقيقة مسربة من داخل مؤسسة معامل الدفاع للنظام السوري في بلدة السفيرة بالقرب من مدينة حلب حيث يتم تجهيز وتعبئة غاز الكلور في تلك المؤسسة .

وتفيد الأنباء أن النظام إستعد لهذه العملية بتجهيز خمسين برميلا ساما وينتظر الوقت المناسب لتنفيذ جريمته.

السيدات والسادة..

إزاء إستعداد النظام السوري لهذه الجريمة الشنعاء والتي لم يتوقف عن إستعمالها لسنين خلت ضد الشعب السوري وسط ردود فعل دولية باهتة ، إلا ان هذه المرة ستكون جريمته متميزة بإسقاط عشرات البراميل السامة دفعة واحدة على مدينة هادئة .

اننا نضعكم جميعا عند مسؤولياتكم كمسؤولين وفق دساتيركم بالمحافظة على حقوق الإنسان، آملين هذه المرة ان تثمر جهودكم في ردع مجنون دمشق عن جنونه بإستعماله كل وسائل القتل والتدمير ضد شعب قرر نيل حريته وإسترجاع كرامته وهو مصمم عليها.

السيدات والسادة..

إننا نطالبكم باقصى سرعة بإتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف جنون الأسد وذلك باجتماع مجلس الأمن من أجل بحث جريمة الإبادة هذه ضد الشعب السوري وإتخاذ موقف جدي غير مائع في إطار مجلس الأمن مستعملين حقكم وحق الشعب السوري بتفعيل البند السابع مع العمل على فرض حظر طيران النظام القاتل في الشمال السوري..او خارج إطار هذا المجلس المصادر قراراته من قبل روسيا والصين متعاونين مع حكومات المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا حيث أظهر حكام هذه الدول كل التعاون الجدي لإنهاء محنة الشعب السوري..

وبالختام نقول لسيادتكم لقد أوصلنا لكم المعلومة والتي أنتم تعرفونها أصلا عن طريق وسائلكم الخاصة واقماركم الصناعية منتظرين منكم الإجراء الجدي والفوري..

وتقبلوا فائق التحية

صدر في نيويورك بتاريخ 24 نيسان 2015

عن الناشطين في مجال حقوق الانسان السوري.

المهندس هشام نجار 

مدير المشاريع الهندسية لإدارة الصحة في نيويورك

صورة الى الصحافة الغربية ومواقع التواصل