الأسد عدو لله والأديان والعروبة والشعب السوري
والإنسانية وأكذب من إبليس... بالأرقام والحقائق
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
" التقيت على هامش ورشة تجريم الطائفية التي كان لي شرف عضويتها ، بإخوان من كل الطوائف ، وكان شبه إجماع ممن سألتهم عن رايهم ببشار ، فأجمعوا على كفره وعدائه لله والأديان جميعاً ، ووصفه السيد منذر ماخوس من الطائفة العلوية بالمنبت عن الدين والطائفة التي تبرأت قياداتها الدينية من أفعاله ، وذهب الى نفس المنوال القيادي الدرزي جبر الشوفي ، مُعبراً لي عن رفض المرجعية الدرزية لأمثال هؤلاء ، واعتبارهم كمرتدين عن الدين والإنسانية ، وضربوا لي
الأمثال ، بينما اعتبره الإخوة المسيحيين بان بشار كافر على مذهب كل الأديان ، وليس المسيحية فحسب ، فيما ذهب مشايخ كبار من الأزهر على جواز قتله ، ومن معه من امثاله ، وفي مقالة أُخرى ستكون أكثر اتساعاً بجمع الآراء ، والإتيان بالدلائل المنهجية من كل الجهات "
عندما تُستباح المساجد والكنائس والمقدسات والحُرمات ، والمقامات العلمية والفكرية والدينية والاجتماعية من مجرمين وضيعين كأمثال أُسرة آل الأسد المغضوب عليهم من رب السماء والأرض ، وفالق الأفلاك المُنتقم العزيز الجبار ، والملعونين الى يوم الدين ، المطرودين من رحمة الله الأبدية ،
لكونهم لارحمة في قلوبهم التي لاتشبع إلا على دماء الأبرياء الأطهار ، الذين لم تبرد أرواحهم الطاهرة بعد من مجازر السافاك اللعين الأب ، المُسمى بحافظ ، وما هو إلا بسافل منحط إلى أسفل السافلين ، وقد خلّف من ماءه المُدنّس تلك القاذورة المُسماة ببشار ، وما هو إلا بشؤم التشائم ، عليهم من الله اللعنة والمذلّة التي تنتظرهم ، ليكونوا هم ومن معهم إلى مذابل الحقراء مُتآوين ، مع عديمي النظر والرؤية ، المُتكبرين المستكبرين ، وما هم إلا سفلة منحطين ، ليس لهم مكان على الأرض وكل من يشد شدّهم
، إلا على اعواد المشانق ، او تحت الثرى على مصب من المجاري والقاذورات ، ليُخلد اسمهم في التاريخ ، كأوسخ عصابة عرفتها البشرية الجمعاء وهذا وعد قطعه شعبنا ، على كل من لاذ بهم ، ولم يُعلن توبته في هذه الأيام من الثورة المباركة ، لنؤكد على انّ هناك لجان شعبية تُسجل وتوثق بالدليل القاطع لكل عُتل زنيم ، مُشارك في سفك دماء شعبنا العظيم ، سواء كان بالكلمة ، او الدعم المادي والمعنوي واللوجستي
هذه الحثالة لاترى شناعة أعمالها ، لأن الله ختم على قلوبهم وعقولهم وأبصارهم ، وغلفها بالسواد القاتم ، فهم لايرون عهر مايقومون به من الجرائم التي ابتدأها مؤسس تلك الشجرة الخبيثة المُنبتة الجذور ، والمقطوعة السند إلا من زمرة الشياطين ، التي تنفث فيها روح الحقد والكراهية على بني الإنسان ، لكونهم ليسوا من جنس البشر ، بل هم أشباه مخلوقات قد تبرأ أهل السماوات
والأرض من افعالها ، مع انّ هيئتهم كالبشر ، ولكن قلوبهم تقطر شراً على هذا المخلوق الذي كرمه الله ، وحتى انهم يكرهون انفسهم الحقيرة ، بما جُبلت عليه طبائعهم الوضيعة ، بعدما أمضوا فترة طويله في محاولاتهم لإذلال الشعب ، والرقاب التي لم تخضع لغير خالقها عزّ وجل ، ولم يُفلحوا يوماً مهما أمعنوا فيه القتل والإيذاء ، منذ عهد الخسيس المُسمى بحافظ الذي حاول سوس شعبنا العظيم كقطعان غنم ، ظاناً بنفسه الحقيرة الدنيئة بأنه سيفلت من عقاب الله والشعب ، والله قد توعد الظالمين بسوء المنقلب
وتخليد ذكراهم بما تانفه النفوس الطيبة حتى عن ذكرهم ، فهم من طينة الأذلاء المستكبرين ، كهامان وفرعون وأبو لهب وأبي جهل ، وسيء العابدين الفأر ، الذي ولّى هارباً مع أول صيحة ، أو الجرز المعتوه القذافي المختبئ في الجحور ، ومبارك الذي انكشف غطاؤه ، لينتقل من فرعون الى باش متهم ، وهذا البشار الحقير الذليل ، الذي سار على نهج أبيه
الدموي ، وهو أحقر من ان يُذكر بالأسد سيد الغابة ، بينما هؤلاء ليسوا إلا مخانيس ، أشباه بشر ، بما يُعرف بالقاذورات المُغلظة التي يقرف الإنسان المُعافى عن ذكرها أو تخيلها ، لنتوجه الى الله ونسأله سبحانه أن تزول عنّا وشعبنا المقهور هذه الغمّة ، وتلك الشرذمة التي خرج لإزالتها كل الشعب السوري عاري الصدور ، وهو يتلقى رصاص الغدر والخسّة والندالة والجبن ، ولم يثثنيه ذلك عن هدفه أيّ شيء مهما بلغت التضحيات ، من شعب أقسم أن يموت دون كرامته وحريته ، لينالها بكل عزّة وكبرياء
فحافظ المقبور في قاع جهنم وبئس المصير ، هو اول من دنّس المقدسات ، وتطاول على الرموز الدينية ، وقصف المساجد والكنائس ، وقتل الأحرار المفكرين والضباط والأبرار ، وهو من ربّى أولاده المُجرثمين ، وحاشيتهم على ارتكاب كل الموبقات والفواحش ماظهر منها وما بطن ،
ليكون هذا النتاج المسخ الشؤم المُسمّى ببشار ، الذي زرع فيه روح الكراهية والحقد منذ نعومة أظافره ، مما أصابته حالة الانفصام في الشخصية التي لم يُشفى منها ، لأنّ تركيبته النفسية والبيولوجية لاتتقبّل العلاج ، وامثاله يوضعون بالمصحات النفسية والعقلية تحت الحراسة المُشددة ، كي لايكونوا خطراً على المجتمع كما نراهم الان ، وطوال سنين تسلطهم في استباحتهم للشعب ، ومحاولة إذلاله وإركاعه، وإن كان المستشار
القاضي الذي حاكمه بمصر منذ اسبوعين قد عرض ملفه على الأطباء النفسيين ، الذين أقروا بسلامة قواه العقلية عند ارتكابه للجرائم ن وإعطائه اوامر القتل ، ، وجعله مسؤولاً عن تصرفاته ، وحكم عليه بالإعدام ، بعد ان افتى علماء بالأزهر بجواز قتله ومن معه من عصابته ، لتخليص الناس من شرورهم ، بينما البوق الناعق البوطي الذي بصقه الشعب ، ولم يعد أحد يستمع إلى قبائحه ، يصف جرائم بشاره بالإصلاحي ، ويصف العلماء الذين
وقفوا في وجه طغيان بشار ، وتدنيسه للمصاحف والمساجد ، بمشايخ البيت الأبيض ، ويُسميهم بمفتين الموساد ، وهو كالعاهرة يرقص على دماء الشهداء
وبشار هذا لم يكن في يوم من الأيام إلا كبوم لايسكن هو وأسرته المُدنسة إلا على الخراب والتدمير وتلال الجماجم وانهار الدماء ، وقد شهد العالم أجمع على دجّله وخداعه وكذبه ، حتى أنهم صاروا يترحمون على مسيلمة الكذّاب ، فهذا الجرثومة الحقيرة المخلوقة من نطفّة أبيه القذر ، يتكلم بشيء ويفعل ضده ، فهو يعد العالم بأشياء ويكذب فيها بوضح النهار ، فيتكلم عن رفع حالة
الطوارئ ، لتصل حالات الاعتقال بعشرات الآلاف ، ويقول بأنه أعطى الأوامر لعدم إطلاق النار ، بينما هو يزيد في جرائمه منذ نطق الكلمة بأضعاف متضاعفة ، وبتصعيد مُتعمّد ، لتتحول إصلاحاته إلى حمامات دم ، وإجباره للمواطنين على تأليهه والسجود له ، ، وتدنيسه للمقدسات ، وكان آخرها لجامع الشيخ اسامة الرفاعي ، الذي دخلوا إليه بأحذيتهم القذرة ، وهم يرمون المصاحف من مواضعها ، ويدوسون فوقها ، ألا لعنة الله عليهم ، ألا لعنة الله عليهم آلاف المرات ، لعنة مستمرة أبدية الى يوم الدين ، وتدميرهم
للمآذن ، واعتدائهم على الرموز الدينية والفكرية والفنية ، والشخصيات الاعتبارية ، كما في حالة الشيخ اسامة الرفاعي ، والفنان العالمي علي فرزات الذي كسروا أياديه كي لايكتب ، وابراهيم القاشوش الذي أزالوا حنجرته ، كي لايصدح بأناشيده ، وفقأوا أعين الأطفال كي لايروا النور أبدا ، بعدما مزقوا أجسادهم ، واغتصاب النساء ، وقتلهم للشباب والشيوخ والنساء
هذا عدا عن تعاملهم مع المواطنين السوريين في الخارج بكل الخسة والدناءة ، ففي اليمن على سبيل المثال ، قضية الوثائق والجوازات لم تتحرك قيد أنملة ، فلازالوا يعبثون بأمن المواطن المنفي والمغترب واستقراره ،
ولم تمنح تلك السفارة الملعونة أي وثيقة ، وخاصة الجوازات ، التي اعتذر الوغد رأس الفساد والإجرام بشار عن أفعال عصاباته في حرمان أهلنا في الخارج من عدم منحهم تلك الوثائق أمام العالم أجمع ، ولم يتغير شيء عن أهلنا السوريين المقيمين في اليمن ، وسأوافيكم في المقالة القادمة بالأرقام والأفعال لجرائم السفارة السورية في صنعاء والأردن وبعض دول الخليج ، ، كما وأننا سنرفع مذكرات الاحتجاج الى الهيئات الدولية
والإنسانية ، وجامعة الدول العربية ، وهذا عدا عن الاعتصام الضخم الذي ننوي إقامته امام السفارة السورية في مصر ، انتصارا لأهلنا في اليمن والأردن وبعض دول الخليج ، الذين تمنعهم ظروف تلك البلدان من الاحتجاج
واخيراً : لايسعني إلا ان اقف بكل عزّة وشموخ لذلك الطفل الرجل الذي كان يُعذّب بكل الوحشية ، وهم يُجبرونه على السجود لبشار ، فما كان منه عند استفاقته من الإغماء ، إلا ان بصق على صورة ذاك الحقير ، ولم تلن عزيمته ، رغم انهم انهالوا عليه بالضرب بعدها حتى الموت ، ولا نعلم عن مصيره اي شيء ، وما هذا الطفل إلا كمثال لصورة الشموخ لكل فئات وأعمار شعبنا السوري العظيم
، الذي يأبى العودة الى البيت دون إسقاط بشار وأسرته القاتلة ، ونظامه العصاباتي اللعين
أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل
وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام
* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً
بإذن الله
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة
* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في
الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع
الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة.