ردود على سؤال من مكتب التنسيق

ردود على سؤال من مكتب التنسيق

م. هشام نجار

najjarh1.maktoobblog.com

الإخوه والأخوات

وردني ردود عديده على السؤال المطروح أدناه, وسنوافيكم بباقي الردود تباعاً...راجياً التفضل بالمشاركه وبيان رأيكم ,فالإجابيه ان نتعرف على مستقبل وطننا والمقبل على التغيير بإذن الله.

مع تحياتي

م . هشام نجار

الأخ الفاضل المهندس هشام نجار

أعتقد جازما أن طرح هذا السؤال يدل على وضع صحي هام ، ومن حق كل مواطن مخلص لشعبه وثورته الرائعة أن يسأل نفسه ويحاور الغيورين على المصلحة العامة ودون تباطؤ ، والحق يقال أني ناقشت وتباحثت مع عدد من الشباب والأخوة والزملاء ، مقرون جميعا بنقطة ضعف يجب تلافيها وبأسرع مايمكن . ولا أكتم أن الدول الأوروبية وأمريكا الى جانب الدول العربية لاتعرف ولاتعلم ، مع من له الحق في التكلم باسم الثورة وتطلعاتها وبشكل رسمي ومؤثر. كما لاأكتمكم بأني أرسلت رسالتين الى كل من السيد  رئيس جمهورية ألمانيا السيد ( ولف) ورئيسة الوزارة السيدة ( ميركل ) وذلك كممثل لأطباء المهجر ، وشعرت من جواب السيد رئيس الجمهورية أنه كان عاما وفضفاضا وسطحيا ، وهذا ليس غريبا لعدم وجود مكتب تنسيقي مؤثر ، ولهذا نري أن العقوبات على النظام من طرف الأمم المتحدة لاقيمة لها ، لأنها تصل قطرة قطرة .

أما بالنسبة للثوار ، فان استمرار صمودهم وتصاعدها ، وسلاحهم بصدورهم العارية ،هو سر نجاحم في المستقبل القريب ان شاء الله ، علما أن النظام وصل الى مرحلة اللاعودة ، ولذلك بدأ يخيط كفنه مخضبة بدماء الشهداء.

وللعلم فان تشكيل مجلس يضم جميع الكفاءات والاتجاهات بشكل توافقي هو الحل الوحيد الذي سيقصر من عمر النظام المستبد . أما اذا لم يحصل ( لاسمح الله ) حلا سريعا مناسبا ، فالاحتمالات الأخرى التي نرجو أن لاتتحقق فهي : حصول انقلاب من الجيش ( من نفس الطائفة؟) ومع التعاون والتوافق مع أمريكا ، وذلك ضد العائلة الأسدية وأعوانها ، شريطة أن تؤخذ مطالب الشعب بالحرية في عين الاعتبار . ويبقى الجيش في ثكناته مع الحفاظ على طريقة تكوينه ، وقد يكون ذلك أيضا حلا توافقيا لضمان أمن اسرائيل ، في المرحلة القادمة على الأقل .أما الاحتمال الآخر ، هو فصل المنطقة الساحلية وجبال النصيرية مع تأسيس دولة منفصلة عن سوريا وبذلك يأخذ الشعب حريته ، مع تشكيل دولة هي بمثابة حربة في خاصرة الدولة السورية وطبعا سيكون الأمر بموافقة أمريكا وأوربا.

ان لقاء استانبول الأخير يحمل بين طياته مايدعو للتفاؤل ان شاء الله ,

دكتور حسان نجار

-- ---------------------------------------------------------------------------------    

 مهندس هشام نجار 

المنسق العام لحقوق الإنسان في الولايات المتحده

 عضو في المجلس الإقليمي لمناهضة العنف والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق الإنسان

سؤال من مكتب التنسيق العربي- شعبة التحليل السياسي في الولايات المتحده

للقراء الأعزاء

تداول ناشطون سوريون  مقيمين في الولايات المتحده نقاشاً حول مسيرة الثوره السوريه خلال مسيرتها على مدى خمسة أشهر من إنطلاقتها .وأود أن أوجز للقراء الأفاضل موجزاً لهذا النقاش ,وأعتقد أن  مثل هذا النقاش المطروح في الولايات المتحده  يماثل تماماً لما يدور في أذهان السوريين داخل الوطن وخارجه..وقد آن الأوان لجهة مسؤوله.."لا أدري من هي حتى الآن!" لإعطاء جواباً للسؤال موضوع  النقاش:

مرت على الثوره السوريه خمسة اشهر ولاشك أنها إستطاعت خلالها ان توصل صوت الشعب السوري إلى كل دول العالم وقد أعجبوا بها وبسلميتها ولكن دون تحرك فعلي منهم يصيب النظام بأثر يجعله يحيد عن إسلوب القتل والخطف وحرق الممتلكات, لقد دفع الشعب من دمه ضريبة الحريه ومايزال ولن يحيد عن هدفه النهائي الا وهو رحيل النظام.

خلص النقاش إلى رأيين دون إبداء رأي من طرفنا في الوقت الحاضر يُغَلّب أحدهما على الآخر.

الرأي الأول: يتلخص في إستمرار المظاهرات رغم التضحيات الجسيمه للشعب فلا بد بالنهايه ان تحدث إنهياراً إقتصادياً وعسكرياً يؤديان الى تفكك منظومة النظام.

الرأي الثاني: عقوبات مجلس الأمن غير مؤثره والنظام ببساطه يلقى صدوراً عاريه فيتصيدها بسهوله, وتنديد العرب وتركيا  والدول العالميه الأخرى لايرقى حتى إلى إزعاج النظام ناهيك عن تغيير سلوكه  الإجرامي..فإلى متى سيبقى فرعون يقتل ويذبح بدم بارد دون إن يلقى مخرزاً مؤلماً يقابله؟.

ونحن في مكتب التنسيق نطرح سؤالاً هاماً بنيناه على السؤالين السابقين: هل هناك خطه مستقبليه لمسيرة الثوره في الشهور القادمه.؟وهل الإجتماعات العديده وآخرها مؤتمر إستنبول طرحت هذا السؤال على نفسها...وحيث أني لا أجد جهه مخوله للجواب على هذا السؤال.فعليه فإني أطرح هذا السؤال على الهيئه العامه للشعب السوري والتي نحن أعضاءها جميعاً راجياً تعميم رسالتي هذه وإفادتنا برأيكم ..راجياً وصول ردكم.وذلك  للإعتماد عليه لبناء إحصائيه علميه نتعرف من خلالها على مسيرة ثورتنا الرائده وإني ارى ذلك ضرورياً في هذه اللحظه..والله الموفق