رؤساء .. أم كلاب مسعورة تنهش شعوبها المقهورة

رؤساء .. أم كلاب مسعورة

تنهش شعوبها المقهورة؟!

يبحثون عن حتفهم بظلفهم !

ويحفرون قبورهم بأيديهم !

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

 لا شك أن الذي يقتل أو يقصف شعبه أو جزءاً من شعبه الذي هو مسؤول عنه – ويعتبر أمانة في عنقه – لا لذنب اقترفه الناس إلا أنهم يقومون بمظاهرات سلمية ..ويطالبون بحقوق مشروعة .. لا شك أن ذلك [القاصف لهم بالأسلحة الثقيلة ] .. ليس منهنم مطلقا ..! وحتى لو كان ينتسب إليهم – حقا أو باطلا – فهو بفعائله المشينة .. وجرائمه الشنيعة تلك قد خلع من عنقه كل ربقة للوطن والدين والإنسانية ..واستحق أعتى اللعنات والعقوبات في الدنيا والآخرة ..!!

 المقصود بالكلام مباشرة – كما يفهم كل إنسان – هم – حاليا – الثلاثي الدموي : أشقى اليمن ..وبشار الجحش وأخوه ..وابن اليهودية في ليبيا .. وكلهم [ صناعة استعمارية صليبية صهيونية متقنة ..] بمختلف الوسائل وتحت شتى الشعارات ..وواضح أنهم يعملون – بجد وكد كما تقضي الأوامر – ليستدرجوا الاحتلالات الأجنبية المباشرة من جديد – حماية للصهيونية ودولتها [المؤامرة الكبرى ]..!بغض النظر عن الشعارات ..والأقنعة ..التي ما عادت تضلل أحدا ..فالمهم هوالعمل – لاالقول – والحضور في الميدان..أماالخطابات..فإبليس يمكن أن يلقي مواعظ بليغة !

.. وبالطبع فالكلام ينطبق على أمثالهم ممن سبق أو سيلحق .. فالكل ساقط حسًّا ومعنى..شكلا وموضوعاً ..ولكل أجل كتاب ..وكلما أمعنوا في الإجرام كلما استحقوا اللعنة والعقاب ..وقربوا آجالهم.. وغلَّظوا عقوبتهم...( إن الله ليُملي للظالم ..حتى إذا أخذه لم يفلته )" وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة..إن أخذه أليم شديد") ..!

.. [ الأشقياء الدمويون الثلاثة ] يقصفون شعوبهم –التي ابتليت بهم وقامت تطالب بالحرية والعدالة واحترام إنسانيتها .. ووقْف القمع والفساد والنهب وما شاكل ذلك مما يعلمه الجميع عن تلك النظم العميلة المهترئة – والتي آن موعد زوالها ... كلهم يقصف شعبه بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المتنوعة ..ويريق الدماء في الشوارع والميادين ..ويتشبث بالكرسي – ولو أدى ذلك إلى إبادة الشعب كله..!

..ولسان حال كل منهم كأنما ينطق بمنطق فرعون : [ أنا ربكم الأعلى ]..وتعمى أبصارهم ..أنهم كلما أوغلوا في إراقة الدماء ..والتنكيل بالشعوب ..كلما اقترب أجلهم..وازداد السخط عليهم من الله والناس ..وأصبح عقابهم- وليس مجرد كنسهم – واجبا محتوما ... وضاقت في وجوههم سبل النجاة ..واقترب يوم القصاص والعقاب والانتقام .. منهم ومن كل من أيدهم ..ولو – بشطر كلمة !

من القواسم المشتركة بين [ الأشقياء الثلاثة]..: الإفراط في سفك الدماء حتى غرقوا فيه وغطى على أعينهم فماعادوا يرون إلا أنفسهم وذواتهم ..ولا يسمعون إلا أوامر أسيادهم ومحرضيهم ممن حولهم من شياطين الإنس ..أو من وراءهم من شياطين الجن ..وعناكب المؤامرات الدولية والصهيونية التي تكمن وراء كل شر ..ومنه هؤلاء وأفعالهم بالتأكيد !

.. ومما يجمعهم كذلك الإصرار على إثارة الحروب الأهلية ..واستدراج التدخل الأجنبي ,..الذي نجح فيه [ يهودي ليبيا ] ..ويتهدد البلدين المنكوبين بالسفيهين العميلين الآخرين !

 .. كما يجمعهم الدجل والتضبليل وقلب الحقائق ..والكذب المفضوح المخالف للوقائع والذي لا ينطلي على شعوبهم ولا على غيرها ..وأنهم – وإعلامهم الهابط المزور – يسخفون بالناس وعقولهم ..ويجدون – من بعض ضعاف النفوس والعقول من يطبل لهم ويزمر..! ويدَّعون حب الشعوب لهم ..وهي تكره الأرض التي يسيرون عليها ..وحتى الهواء الذي يستنشقونه !!

.. ومن فرط حقدهم وسفاهتهم ..شنوا حروبا طاحنة على شعوبهم العزلاء ...استعملوا فيها الأسلحة الثقيلة ..التي لم تعرفها الميادين ضد الأعداء الغزاة مثل الصهاينة..! ولم تعرف غيرها كذلك !

..ومن وجوه الشبه بينهم [ إثارة فزاعات الإسلام ] وتصوير أنهميحاربون عصابات منالقاعدة أوالسلفية أوغيرهم من[ أشباح موهومة مدعاة ] يحاولون بها [ استدرار عطف الغرب والصهيونية عليهم ..ولعلهم نسوا أن أؤلئك الشياطين الذين – يحركونهم مباشرة –أو بشكل غير مباشر – يعلمون عنهم وعن أوضاعهم وحقيقتهم أكثرمن أجهزتهم الجاسوسية الفاسدة الحاقدة ..ويعلمون أن ما يدعى من خطر الإسلاميين ..ما هو إلا مجرد [ فزاعة بائسة وأشباح متوهمة ] ..وأنه حتى الشجر والحجر في بلاد الظالمين مّلََّهم ويتمنى زوال كوابيسهم البشعة !

.. وكثيرة هي وجوه الشبه بين الأذناب الفاشية ..ولكن أهم وجه شبه بينهم أن زوال كوابيسهم عن شعوبهم قريب .. وهم – كما أسلفنا يسارعون في تقريبه ..بإيغالهم في الإجرام وجنون القتل والتنكيل ..!

وها هو أول الغيث .. في سفيه اليمن ..حيث دفعه غروره و[ قرمه للدم واللحم ]إلى احتراش أعشاش الدبابير ..فقصف قبيلة حاشد ... فما كان من أؤلئك الأشاوس الذين لا يرضون الضيم ولا يبيتون الثأر – إلا أن أجلبواعليه وعلى عصابته في عقر داره .. فأصابوا معظم أركان العصابة ..ومنهم كبيرهم وأشقاهم الذي قد تودي به إصابته إلى جهنم سريعاً ! وأدركوا بعض ثأرهم العاجل ..ولعل لهم ولغيرهم ثأراً آجلا لا يلبث أن يحل على الظالمين الفاسدين !

.. أما سفيه سوريا فهو يماطل ويتطاول ..ويحاول – عبثا - تطويل أجله بادعاء إعلان إجراءات وإصلاحات لا تلبث أن تترجم إلى عكسها فلجان الحوار وإعلانات العفو .. ترجمت بقصف الرستن وحماة وغيرهما ..وحصد آلاف الأبرياء بالجملة والمفرق ..على أيدي عصابات القرادحة والذي يسمى جيشا..

وقد شهد كثير من الجند بكذب [فزاعة السلفيين ] أو غيرهم..ونفوا بالقطع وجود أي سلاح مع المتظاهرين – حتى السكاكين – على كما قال بعضهم – حرفيا !!.. ولكن الغدر والكذب هو ديدنهم وديدن رأسهم كما اعتاد منه الشعب السوري .. ومن عصابته وقرابته التي نهبت الأخضرواليابس وأفقرت وأذلت وأرهبت سوريا وشعبها

 وقد نُشرت بعض الصور واللقطات الحية يُرى فيها بعض مسلحي عصابة القرادحة – ومنهم إيرانيون- يضعون السلاح بين جثث القتلى المغدورين – لأنهم كانوا يطعمون بعض الجائعين والمحاصرين – وكان مجرمو القرادحة يعدونهم لتصوير تلفزيونهم السخيف ..ويسخرون كذلك من الموتى ويعبثون بجثثهم ....دون أي إحساس إنساني !!

..ويبدو أن الأمر قد وصل إلى مرحلة [اللارجوع = إما قاتل أو مقتول ] فقد ضيع الرئيس كل الفرص المتاحة ..ولم يبق مكانا لمصالحة ولا حوار ولا شيء من هذا القبيل ..ولعل الأمر أفلت من يده ..فمجرمو القرادحة النصيرية مصرون على نهج الإجرام والفساد والحقد والانتقام !.. ويعلمون أنهم يورطون الطائفة كلها ..ويسوقونها إلى طريق مجهول ..غير مأمون العواقب .. فعلى أحرار الطائفة أن يواجهوا مجرميهم وسفهاءهم بكل قوة وعنف ..ويوقفوا جرائمهم ضد مواطنيهم ..حتى يبرئوا أنفسهمأ مام الله والتاريخ وسوريا وشعبها .. ولا يسمحوا لبشار ولا لغيره أن يسوقهم إلى مصير أسود ..حين تزول رموز الإجرام ..ويأتي يوم الانتقام !

.. وتناغما مع – نغمة الممانعة والمقاومة [المهترئة والوهمية – كما ثبت لكل بصير] .. تغاضت القوات القرداحية ..عن تظاهرات سلمية على حدود الجولان ..والتي قابلها العدو اليهودي بالرصاص – ولعله يتذرع بمثل فعل القوات النصيرية ضد شعب سوريا الأعزل - ويعتبر هؤلاء – العائدين إلى ديارهم عزلا -معتدين – وهم ليسوامن شعبه! فما يمنعه أن يمارس معهم نفس الفعل ؟!

..المهم أن البعض يحاول استثمار دماء [ أؤلئك المساكين ] والمتاجرة بها لحساب النظام الساقط لإثبات دعوى المقاومة والصمود والتصدي! وينسى[ الصمت المريب ] والمستمر ..أربعين سنة ..لم تطلق فيها رصاصة واحدة على العدواليهودي ..ولم يسمح لأحد ( مسلح ) أن يقترب من الحدود - ..ومن اجترأ وحاول ..فجزاؤه التقطيع حيا ..كما حصل مع بعض الشباب الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل لمواجهة المغتصبين اليهود – عبر الجولان -!! فقطعتهم مخابرات القرداحة – في قسم فلسطين بالسجن الرهيب - قطعا – وهم أحياء !@

.. ومعلوم أن الذين توجهوا للحدود – في الجولان وغيرها – عزل من كل سلاح ..لكنها نذالة وحقد وجبن اليهود – مثل حلفائهم وعملائهم من القرادحة – لا تفهم إلا لغة استعمال السلاح ضد العزل والأبرياء ..!

.. أما [ يهودي ليبيا – قيل إن اسمه الحقيقي – أشكلون – كما شهدت عجوز ليبية مطلعة ] – وهو ربيب محمد منيار القذافي الذي كان مدربا مع الجيش البرطاني المحتل لفلسطين – قبل 48- وهربت معه [ أم القذافي –كما شهدت قريبتها وقريبته ] هربت من صديقها ومعها مولودها[ أشكلون= معمر فيما بعد] ولعله كان ثمرةعلاقة غير شرعية بين تلك اليهودية وصديقها اليهودي !

.. سفيه ليبا هذا – لا زال يتكشف كل يوم –الجديد والرهيب من جرائمه –القديمة والجديدة - ضد الشعب الليبي ..

..ويحاول البعض التشويش علىالثوار ..وادعاء عمالتهم- وهملم يطلبوا ولم يستدرجوا أي احتلال ..ولكنه كان قرارا أمميا ..وتعاملوا معه بحكمة ..

.واستغل البعض تصريحات ودسائس يهودي خبيث زار ليبيا .. ولربما قال له أحد العناصر – قد نعترف بالدولة العبرية إذا قامت دولة فلسطينية ..واعترف بها العرب والفلسطينيون ..كما يقول الجميع .. !وإن كنا لا نقر هذا ..ولكنه منطقهم جميعا..!

.والقذافي أول من نجح في قسم البلاد ..وجرها إلى حرب أهلية واستدراج التدخل الأجنبي المباشر – بعد أن اهترأ – كوكيل له ..واستحق أوان تغييره -!

..ولكن ذلك لن يغير في الحقائق شيئا ..فالطغاة العملاء الدمويون السفاحون ..إلخ زائلون ..وزوالهم قاب قوسين ..!

..ولعل الكاريكاتير – الذي أرهص بزوالهم – والذي رسمه الفنان الأردني ( حجاج) يعبر – بوضوج –عن هذه الحقيقة – والفن والأدب يشي – في كثير من الأحيان ببعض أحداث المستقبل ..ويضيء لها !

.. رسم عماد حجاج ..[ كاريكاتيرا ] لموقد غاز ذي ثلاث عيون..وضع على كل عين منها أحد الأشقياء الثلاثة في [ طنجرة = حلة ] تليق به ..واستنبط من اسمه ما يليق به .. فكتب على [ طنجرة شقي اليمن : غلي – بدل علي ) وعلى [ طنجرة شقي سوريا : بوشار – بدل بشار ] وعلى [ طنجرة شقي ليبيا : محمر – بدل معمر ] .. وكتب على موقد الغاز ؟..عبارة [ على النار ] ..أي أنهم قيد النضوج والنهاية ..واستنبط من اسم كل منهم [ نذير نهايته ]
..وهكذا كان ..وسيكون ..(والله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لا يعلمون )