يا جيشنا العربي السوري البطل

يا جيشنا العربي السوري البطل

عبيد الله شدهان 

ياجيشنا العربي السوري البطل ، يبستحيل أن يستحوذ عليك النظام الأسدي الصفوي  ، فأنتم أبناء الشعب العربي السوري البطل ، ومن ضباطك كثير من أبناء العلويين الشرفاء ، الذين لايمكن أن يرضوا بقتل المواطنين المسالمين لأنهم يتظاهرون ، وبأيديهم أغصان الزيتون ، يطالبون بالحرية والعدالة ، بعد أن سرق آل مخلوف وآل الأسد قوتهم وحليب أطفالهم ... لايمكن أن يرضى أبطال الجيش العربي السوري الذين لم يسمح لهم بطلقة واحدة ضد العدو الصهيوني ، وقد رأيت بعيني وسمعت قائد الكتيبة يقول لقائد دبابة الوضع أمام تل الفرس ( لو أطلقت النار سوف أحاكمك ميدانيا وأرشك هنا )... أنا متأكد أن فيكم كثير من يتمنى وينتظر اليوم الذي يسمح لكم باستراداد الجولان الحبيب ، ولكنهم يهددون كل من يطلق النار بمحاكمة ميدانية ، كي لايخلفوا مواثيقهم مع العدو الصهيوني ، ويحافظوا على سلامة وأمن حدوده الشمالية ...

أيها الضباط البواسل ، دخلتم الخدمة في الجيش ، وربما أحيل بعضكم للتقاعد ، وسيحال الآخرون قريباً ، لأن أربعين سنة لم يطلق فيها طلقة واحدة على العدو الصهيوني في الجولان ، دخلتم الخدمة في الجيش والحلم يراودكم : متى تحررون الجولان ، ولم يسمح لكم بذلك ...

ولكن أجبرتم على تصويب أسلحتكم إلى الشعب السوري في حماة وحلب وادلب وجسر الشغور في الثمانينات ، عندما أجبر النظام بعض الشباب المسلم على أن يقاوم النظام بالسلاح ، فاتخذ النظام الأسدي الصفوي ذلك ذريعة كي يقتل الشعب ، وكانوا يقتلون المواطن دون أن يعرفوا اسمه ، كانوا يقتلون المواطن لأنه عربي سوري .

 واليوم يحاول النظام الأسدي إجباركم مرة أخرى على قتل المواطنين المسالمين الذين يطالبون بالحربة والعدالة ، وبأيدهم أغصان الزيتون .... ولا أظنكم تلدغون من الجحر مرتين ، فهبوا وقفوا مع الشعب ، صفاً واحداً ضد النظام ألأسدي وجنوده من أفراد الحرس الثوري الصفوي الإيراني ، وجنود حزب اللات ، وجنود المهدي ، الذين يريدون سوريا مزرعة للصفويين ، يكملون فيها الهلال الصفوي الذي يطوقون به العالم العربي ....

هبوا أيها الضباط البواسل ...والشعب بانتظاركم ... والله يوفقكم ...