ورحل الدكتاتور التونسي وبشار الطاغوت لازال يسرح ويمرح

ورحل الدكتاتور التونسي

وبشار الطاغوت لازال يسرح ويمرح

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

الله أكبر كبير والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله وبحمده بكرو وأصيلا ، الله أكبر على كل من طغى وتكبر ، الله اكبر عندما تتهاوى عروش الطغيان ، الله اكبر إنه يوم عيد ، فلتهنأي ياأمتي برحيل سيء العابدين بن علي دكتاتور تونس ، على امل الأطاحة بسفاح سورية النعامة بشار الأسد عليه من الله مايستحق ، ولنهنئ اهلنا في تونس الخير والبركة والنماء ، بهذا الإنتصار العظيم ، الذي لم يركع هذا الطاغية أمام شعبه وحسب ، بل ولّى هارباً حاملاً معه أذيال الخيبة وكره الشعب له ، وللبورقيبية الإستبدادية الظالمة ، المحاربة لعقيدة المجتمع وقيمه وأخلاقه ، ولّى هذا المأفون الى غير رجعة إلا لمحاكمته إن شاء الله ، وأصهرته من آل الطرابلسي الآن رهن الإعتقال ، وطائرته لم تقبلها أي دولة استقبالها ، كالجرز يبحث عن جحر يأويه، وهكذا سيكون مصيرك يابشار العار ، ومصير آل مخلوف ، بإذن الله ، فلتنتظروا انتقام الشعب ، وإذا دعتكم قدرتكم على ظلم الناس ، فلتتذكروا قدرة الله

الله أكبر كبير والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله وبحمده بكرو وأصيلا ، الله أكبر على كل من طغى وتكبر ، الله اكبر عندما تتهاوى عروش الطغيان ، الله اكبر إنه يوم عيد ، ولتستمروا يا أهلنا في تونس في انتفاضتكم الشعبية حتى رحيل آخر بقايا عهد الظلم والجور من البورقيبية الخبيثة ، ولا تتوقفوا حتى القضاء على كل أذيال النظام الآثم ، وأنت ياشعبنا السوري الباسل آن لك أن تتحرك ، ولتنظر على الذي جرى ، فكل الدول ايدت مرغمة هذا التطور ، بعد أن كانت تدعم هذا الفرعون ، فإرادتكم وقوتكم هي التي تفرض نفسها ، ولن يُساعدكم أحد إن لم تساعدوا انفسكم ، فلنتخلص جميعاً من ربقة الخوف ، وامامنا اليوم عدة مبادرات ، ومنها سفينة العودة للمنفيين قسرا لبلدنا سورية ، لنشاركهم المسير فيها ، ولأضم صوتي الى صوتهم ، فلقد مللنا المنافي وسوء المعاملات ، وذل الغربة ، وسنعود ولو الى أعواد المشانق وعتمة الزنازين ، ولن نُبالي ، لننضم الى مسيرة شعبنا في التحرر والانعتاق من جور هذا الحاكم الظالم ونظامه الفاشستي

الله أكبر كبير والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله وبحمده بكرو وأصيلا ، الله أكبر على كل من طغى وتكبر ، الله اكبر عندما تتهاوى عروش الطغيان ، الله اكبر إنه يوم عيد ، أيّها الشعب السوري الحبيب ، وقد كنا أعلنا من قبل نحن في التيار الاسلامي الحر والمستقل ومعنا بعض الحلفاء من الاخوان والتنظيمات الوطنية الاسلامية عن وقف المُعارضة على أساس تفهم النظام لذلك ، ثُم تبعها مبادرات عديدة ، وكان آخرها مبادرة التيار الاسلامي الديمقراطي في الداخل السوري ، وقد التزمنا طويلاً بضبط النفس ، وبالأمس قد أعلن التيار الاسلامي الديمقراطي عن خيبة أمله بتجاهل النظام لمبادرته ، وسيكون مرفق مع المقالة البيان الصادر ، ولذا فإننا توصلنا في التيار الاسلامي الحر والمستقل الى عدم جدوى وقف المُعارضة ، وكان هذا في وقت سابق ، لندعوا جماهير شعبنا للتهيئ للحظات الإنطلاق والتعبئة العامّة الصامتة الى لحظة تفجير الثورة الشعبية بتحالف كل القوى الوطنية ، هذا وقد أعلن الاخوان المسلمين منذ اسبوع عن اعادة دراسة وقف المعارضة عبر مؤسساتهم التنظيمية ، ولم يصدر اي بيان بذلك الى الآن

وأخيراً : لايسعني إلا ان أنحني أمام ارادة الجماهير التونسية في ثورتهم الشعبية ، في نفس الوقت مذكراً إخواني واصدقائي في المُعارضة السورية الباسلة بما أوردته في المقالة السابقة عن أبجديات بداية الثورة التي نعتزم تنظيمها باذن الله للانتفاضة العارمة ، وكرد على أعضاء لجان انتفاضة الشعب السوري بما يلي :

1- الإعلان العام من كل فصائل وأطياف المعارضة السورية بأن لن تكون وجهتنا ماقبل التخلص من احتلال الأسرة الحاكمة إلا لها ، وان نعمل سوية على ترميم العلاقات البينية ، والتخلص من اي صوت نشاذ ، يتكلم بلسان طائفي أو اسلوب سوقي وضيع ، والإبتعاد عن كل أشكال التوهين من العزيمة كما يفعل البعض عن حسن نية أو سوءها

2- تشكيل اللجان المتخصصة ، وارسال الرسائل المتعددة لأبناء الشعب السوري وبكل الإتجاهات ، والعمل على بعث الشعور والثقة بالنفس للتهيئة لعملية التغير ، مع الطلب منهم لرصد تصرفات المسؤولين المالية ورصد كل مساوئهم لوضعها تحت المجهر ، وارسالها لنا بغية تحليلها ، والعمل بما يجب بمقتضاها ، على ان تقوم هذه الجان المتخصصة على التحليل وكيفية التحرك تمهيداً للثورة الكبرى

3- التواصل مع المُجتمع الدولي لوضعه في صورة مايجري في سورية من المأسي ، وأن ثورتنا سلمية ، ونطلب منه تغطيتنا انسانياً ، ورفع يده عن تغطية نظام القمع والإرهاب ، واعطائه التطمينات اللازمة بما يجب لاقناعه على استطاعتنا لتحمل مسؤوليتنا ، والطلب من كل المنظمات والأحزاب للوقوف بجانبنا وتحركاتنا

4- التواصل المُكثف مع الداخل السوري رغم انف النظام بكل وسائل الإتصال ، ومناقشتهم فيما يجب ان نعمله ، وان تكون هناك خطوط صلة على غاية من السرية والدقة ، على أن يُجهزوا هم انفسهم ، ويُعدوا العدّة ليوم الخلاص ، ونكون نحن جنوداً معهم لخدمة الوطن

5- وسيلة تفجير الوضع الشعبي تُحدد في آنها وآوانها ، فقد تنطلق من مدينة الى أخرى ، في ثورة كلما أرادوا ان يُطفئوا نيرانها أوقدت في مدينة أخرى ن حتى يضطر حاكم دمشق الى الرحيل ، بعد ان عدمنا من وسائل في اصلاحه

6- أعيد فكرة طرح مبادرتي السابقة بمشروع اعلان المهجر ، ليكون الإطار الأعم الذي ينضوي تحت بنوده كل القوى والأحزاب والشخصيات في المنافي وأماكن الإغتراب ، لينبثق عنه فيما بعد برلمان منتخب وحكومة منفى ديمقراطية ، تعمل على التمثيل الدولي لكل شرائح الشعب ، أو جعل اعلان دمشق مكان هذا المشروع دون ذكر هذا الإعلان على صعيد دولة بعينها – مثل " اعلان بريطانيا او اعلان امريكا او ..."، بل بتسميته باعلان دمشق في المهجر ، وتكون له قيادة واحدة لكل المغتربين والمنفيين في الخارج ، وليس قيادات متعددة على حسب الأقطار ، وتكون هي المتحدث الرسمي باسم الشعب السوري

وأما عن سفينة العودة التي اقترحها بعض من ذابت قلوبهم شوقاً للوطن ، فأقول : نحن معكم ، ولنجمع التواقيع ، ولنُهيئ أنفسنا ليوم العودة ، ولنُعلن عن ناطق رسمي باسم العائدين ، ولجنة اعلامية مهمتها الاتصال والتواصل والتغطية الاعلامية عن سير السفينة ، ولتكن تركيا أرض التلاق لكونها على الحدود مع سورية ، ولتنطلق قافلتنا على بركة الله بصورة جماعية ، وإذا ما قُتلنا أو حوكمنا بالموت أو سواه ، فلتكن دماءنا وقوداً لثورة لاتُبقي ولاتذر لهؤلاء الطغاة.

بيان التيّار الإسلامي الديمقراطي المستقل حول المبادرة الوطنية السورية للمصالحة وأحداث تونس الشقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

أيّها الشعب السوري الأبي

لقد مضى شهران على إطلاق التيّار الإسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل السوري مبادرته التاريخية والموجهة لكل من النظام السوري وجماعة الإخوان المسلمين السوريين في الخارج ، كنّا نهدف من ورائها إزالة الإحتقان القائم في المجتمع السوري والناجمة عن الأحداث المؤسفة الّتي حدثت في القرن الماضي وما خلّفته من مآسي وجراح لا تزال آثارها جاثمة على صدور عشرات الآلاف من العائلات السورية في الداخل والخارج ، هذه المآسي والجراحات لا يمكن تجاهلها أو اقتلاع جذورها إلاّ بالحوار والمصالحة الوطنية وأداء الحقوق لأصحابها،كما كنّا نرنو من وراء تلك المبادرة إلى تمهيد الطريق لبدء حوار شامل بنّاء بين النظام السوري وكافة أطياف المعارضة السورية لحل كافّة المشاكل السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية العالقة ومعالجة الفساد المستشري والتضخم والفقر المدقع والبطالة الضاربة.

بتاريخ 16/11/2010 تقدّمنا بالمبادرة من خلال مواقع الانترنت المختلفة والّتي تفاعلت معها بصورة جديّة، وفي 27/11/2010 أعلنت جماعة الإخوان المسلمين السورية ترحيبها بالمبادرة على لسان المراقب العام للجماعة أوردته وسائل الإعلام نقلاً عن موقع"قدس برس" ،وبناءً على ذلك وفي تاريخ 29/11/2010 توجّهنا بخطاب مباشر إلى السيّد رئيس الجمهورية عن طريق القنوات الرسمية تأكيداً للجديّة في العرض وطلباً للدعم من سيادته .

إننا بعد انتظار الوقت الكافي لدراستها من قبل الجهات المسئولة نعلن على الملأ للشعب السوري-بكل أسف- أنّ السلطات المعنية في النظام السوري قد تجاهلت هذه المبادرة الوطنية الداخلية والصميمية ولم تردّ عليها سلباً أو إيجابا علماً بأننا نمثّل إرادة مجتمع سوري حائزٍ على شخصيّات دينية واجتماعية وثقافية هي في قمّة الهرم من هذا المجتمع.

وفي الوقت الّذي نصف فيه الأثر السيء الّذي أحدثه تجاهل السلطة لهذه المبادرة في نفوس المواطنين وصمِّ آذانها عن جميع المساعي الخيّرة بهذا الصدد فإننا نعلن أننا سنبقى صمّام الأمان وسنضع كلّ إمكاناتنا تحت تصرّف كافّة الفرقاء الغيورين على مصلحة الشعب والوطن فالإسلامُ قد علّمنا عِزّةَ المسلمِ وحُبَّ الوطنِ ،ولن نألوَ جهداً في خدمة قضايا العدالة والحقوق الضائعة ولن نتهرب من مسئوليتنا في تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة- طال الزمن أم قصر- مع القيام بواجباتنا الّتي عاهدنا الله عزّ وجل عليها وهي السعي الحثيث للوصول إلى حكم الشورى والديمقراطية في ظل نظام سياسي تعددي نظيف شفّاف قوامه الدولة المدنية القائمة على مبدأ المواطنة مستندة إلى عدالة الإسلام وثقافته الّتي يدين بها كافّة شرائح المجتمع السوري .

إننا بمناسبة الأحداث الأليمة الّتي وقعت في تونس الشقيقة–تونس المجاهد عقبة بن نافع- والجزائر–المليون شهيد وجزائر البطل الأمير عبد القادر- فإننا نعبّر عن أسفنا للضحايا الّتي سقطت ونحمّل السلطات الرسمية مسئولية هذه الخسائر الباهظة في الممتلكات والأرواح وذلك نتيجة غياب الديمقراطية والاستفراد بالسلطة وتفشي الفساد والمحسوبية والبطالة ؛ وبناءً على ذلك نناشد كافة السلطات الحاكمة في الأقطار العربية وعلى رأسها سورية العزيزة أن يأخذوا العبرة والدروس من هذه الأحداث الأليمة ويتداركوا الأمر قبل فوات الأوان ويبدأوا فوراً بإطلاق سراح سجناء الرأي من كافّة الفئات وأن ينهوا فوراً شمّاعة الإرهاب الّتي يتعللون بها في اعتقال آلاف السجناء الإسلاميين تلبية لمطلب دولة الإستكبار الأمريكي وهي دولة الإرهاب الأولى في العالم والمتحالفة مع عصابات الإجرام الصهيوني.                                        

وأخيرا نوصي أنفسنا ونعلن لكافة المستضعفين من أبناء جلدتنا في الداخل والمهجّرين من مواطنينا في الخارج، نعلن بيان الله عزّ وجل في محكم كتابه " استعينوا بالله واصبروا ، إنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين "الأعراف128

 دمشق. 9صفرالخيّر1432هج الموافق14/1/2011م     

التيّار الإسلامي الديمقراطي المستقل في الداخل السوري

أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار ، وبورك أبناءك وبناتك الذين غرست فيهم قيم التضحية من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار والأبرار.