ديننا الإسلام ، وولاؤنا له !!
                        01كانون12017                    
                            
                            يحيى حاج يحيى                        
                                            عندما يكون المرء في حزب حاكم أو غيرحاكم ، ويتبين أنه مزدوج الولاء ، يفصل من الحزب ، ويعاقب ، وربما يحاكم ويسجن !؟
فكيف بمن ينتسبون للإسلام ، يعطون ولاءهم لغير مايرضي الدين الذي يُحسبون عليه !؟
وكيف يجمعون بين ولائهم للإسلام ، وولائهم لحزب يعادي الإسلام جهاراً نهاراً !؟
لابد من إعادة النظر فيما هم فيه ، وإلا فإنها خسارة الدنيا والآخرة !؟
قال تعالى محذراً ومبيناً :{ إنما وليُّكُمُ الله ُ ورسولُه والذين آمنوا ، الذين يقيمون الصلاةٓ ، ويؤتون الزكاة ، وهم راكعون }
{ ياأيُّها الذين آمنوا لاتتخذوا الذين اتخذوا دينٓكم هُزُوا ولٓعِباً من الذين أُوُتوا الكتابٓ من قبلكم ، والكفارٓ أولياءٓ ، واتقوا الله إن كُنتُم مؤمنين }
وسوم: العدد 748
