لَكِ الْحُبُّ..يَا مِصْرْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

اَلْعَصَافِيرُ تُزَقْزِقْ

فَوْقَ الْأَشْجَارْ

وَتُدَنْدِنُ أَحْلَى الْأَلْحَانْ

بَيْنَ الْأَطْيَارْ

وَالْأَسَاتِذَةُ

يَهِلُّونْ

وَاحِداً

تِلْوَ الْآخَرْ

بَعْدَ

أَنْ

عَادُوا

مِنَ الْإِجَازَاتِ

الطَّوِيلَةْ

وَاشْتَاقُوا

لِلْإِلْهَامْ

كَمَا

تَشْتَاقُ الطُّيُورْ

لِلزَّرْعِ

وَالْمَاءِ

وَالْأَحْلَامْ

   ***

عَادُوا

فَرِحِينْ

مَسْرُورِينْ

مُنْتَبِهِينَ

لِرَائِحَةِ

الْأَنْسَامْ

وَاهْتِزَازِ

الْأَعْلَامْ

فِي

أَحْلَى

سَلَامْ

وَأَجْمَلِ

ابْتِسَامْ

لِأُمِّنَا

الْحَبِيبَةْ

مِصْرَ

الْوَفِيَّةْ

اَلْحُرَّةِ

الْأَبِيَّةْ

اَلَّتِي

طَالَمَا

أَعْطَتْنَا

مُنْذُ

الطُّفُولَةِ

وَرَعَتْنَا

  ***

وَنَحْنُ

يَا

حَبِيبَتِي

نُقَدِّمُ

لَكِ

الْحُبْ

دَائِماً

عَلَى

الدَّرْبْ

نَابِعاً

مِنَ

الْقَلْبْ

  ***

فَتَحِيَّةَ

حُبٍّ

وَتَكْرِيمْ

لِحَبِيبَتِي

مِصْرَ

مَصْدَرِ

الْخَيْرِ

وَالنَّعِيمْ