يا سيف تململ في رمسك
22آذار2014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
يا سيفَ الحق ألا يا قاطع جوْر كم تبكي يا صانع مجد قد أضحت يا كِلمة حق أدمنها مغوارٌ كالليثِ هصورٌ من صفحة خدك كم شهم تُقري الأمجادَ بضربات أوَ ليس القيد لهيب لظى و الهجر رماك بأسهمه وعتابك حدٌّ من نصل وغبار النقع من الماضي أن تشرق فجرا وضّاحا بضياء تكشف عورته و يقرّع نفسا ظالمة ألقاكَ لسجن يتغذّى يا سيف تأوّه لا تخجل بثبات يتلو ملحمة يا سيف تململ في رمسك لا زال نهوضَك منتظرا يا سيف تصبّر لا تجزع | تشكوغبنا أدماك و قد من جور قريب قد قطعك أمجادُ الأمس تنوح معك فرسان الأمس و كم صحبك و رقابَ العادي قد منحك أروى الإقدام و قد عرفك كم ترفع فخرا من رفعك و لذيذَ النوم لقد حرمك بزؤام البعد لكم قتلك يتعالى لكن من سمعك ؟ يتساءل ماذا قد منعك في وجه جبان إذ حبسك يتمنى يوما ما خذلك فبظلم جفاء قد صفعك من جنبك سحقا ما رحمك ابكِ الأمجاد ومن حملك وغمارَ المجد لكم سلكك ولتذكر عزا قد ندبك و خيار الناس تهلل لك و سيفنى يوما شرُّ شَرَك | ظلمك