إنها تطوان

جاء أخي الصفي الوفي شقيق الروح محمد المكي الحسني الوزاني إلى الحرمين الشريفين في الشهر الفضيل ففاز بالنفحات المباركات في أطهر الأمكنة وأشرف الأزمنة، أردت أن أزوره حيث هو ولكن المرض عاقني، وعسى أن أزوره في المغرب المزيان ودرته تطوان. هذه القصيدة وعد واعتذار ودعابة.

إنما الحساد أشباه الرجالْ

في صفاء بردتاه الكرمُ

إنهم في هامة الدهر وسامْ

زانه الصدق وأعلاه الرشادْ

ثم تهديه كطوق الياسمين

إن شعري من سهام ونصالْ

والوفاء المحض أمداء فِساحْ

وسوم: العدد 841