إنها تطوان
                        12أيلول2019                    
                            
                            حيدر الغدير                        
                                            جاء أخي الصفي الوفي شقيق الروح محمد المكي الحسني الوزاني إلى الحرمين الشريفين في الشهر الفضيل ففاز بالنفحات المباركات في أطهر الأمكنة وأشرف الأزمنة، أردت أن أزوره حيث هو ولكن المرض عاقني، وعسى أن أزوره في المغرب المزيان ودرته تطوان. هذه القصيدة وعد واعتذار ودعابة.
إنما الحساد أشباه الرجالْ
في صفاء بردتاه الكرمُ
إنهم في هامة الدهر وسامْ
زانه الصدق وأعلاه الرشادْ
ثم تهديه كطوق الياسمين
إن شعري من سهام ونصالْ
والوفاء المحض أمداء فِساحْ
وسوم: العدد 841
