آهاتُ بحر

كم يزعلُ البحرُ الخضمُّ إذا على

أُذُنٍ وعينٍ منهُ قد مُدِحَتْ قناةْ

كم ذا يحاولُ أن يُخبِّئَ نفسَهُ

ويقولُ : آهٍ آهِ مِن هذي الحياةْ !

حسَدَ القناةَ لأنها مِن دونِهِ

مُدِحَتْ ، ودمدَمُ كيف عني المدحُ تاهْ ؟!

إنَّ المياهَ هيَ الحياةُ فكيفَ لا

يُثنى عليَّ وكم لديَّ مِن المياهْ !

آهٍ فما أشقى الكبيرَ إذا غدا

يرجو لهُ مثلَ الصِّغارِ الانتباهْ !

وسوم: العدد 869