شُموخٌ كشُموخ الشام !

كلاّ، ليست الشام ، ولا يمكن أن تكون ، وإن كان حالُها كحالها،أو كانت كأنّها هي.. أو كان الشموخُ كشموخها ! 

المقصود بالشام ، هنا ، سورية ، حصراً ؛ فهي الجزء الأكبر من بلاد الشام ، كما أنّ الدول المتفرّعة عن الشام ، لكلّ دولة اسمُها الخاصّ، وانفردت سورية ، باسمِ : الشام ! 

قال الشاعر موفّق الدين الأربيلي ، في قصيدة له : 

كثير ممّا ورد في القصيدة ، يشبه حال الشام ! لكنّ المقصود ، هنا ، ليست الشام ، ولايمكن أن تكون الشام ؛ فالشام دُرّةُ الدنيا ، وبشارة النبي ! وأهلُها لايَفسدون ، كلّهم، برغم الفساد ، وبرغم الحكّام الفاسدين ، الذين تعمّدوا ، طوال سنين متوالية ، إفسادَ الشام وأهلها ! 

وسوم: العدد 890