عبير الرؤيا

القصيد إذا جئته سحرا

قال لي

أيها الشاعر المنتشي

بعيون المساء اشتعل

بالقوافي إذا

نزلت بمضارب ذاتك في ساعة

أنت فيها تموسق ذاتك بالمشتهى

من لحون المواهب إنك إن تشتعل

يشتعل فيك ليلك هذا الذي

أنت فيه تصرّع حلمك أمنية للرحيل

وإذا جئته قمرا

قال لي

أيها الشاعر المنتشي

بعيون الصباح اشتعل

هذه بهجاتك في نشوة المرتقى

تستبيك مواعدها الباسقات على

   ومضة من عيون الرؤى فارتقب

بين همس وهمس سرائرها

في لحون السناء وأنت على

وثبات السؤال ترصّع ذاتك أغنية للنخيل

وسوم: العدد 898