إلى أشهر خائن في ليبياٍ

إلى الخائن الغدَّار الذي خان على أعين الأشهاد، وباع

الدّين والعرض والبلاد

***
تخونُ الدّين يا شَلْغَم
تبيعُ الأرضَ والأعراضَ يا شَلْغَمْ!!
وفعلُ الخائن الغدَّار في كلِّ الدُّنا عارٌ... أما تعلمْ!؟
أتهوِي للخنا طمعَا!؟
أهذا يا عدوَّ الله فعلُ المؤمن المسلم ْ!؟
أما تدري بأنَ الخائن الغدَّار لا يُرحمْ!؟
رَكَنتَ اليوم للكفَّار والأعداء مُرتدًا
فهل تخلدْ؟
فهل تسلمْ؟
غدا تبكي أمام الشَّعب من ذلٍّ
لأنَ الخائن الغدَّارَ في عرف النُّهى مُجرمْ
لأنَّ الخائن الغدَّار في كلِّ القوانين التي عُرفتْ على هذا الورى يُرجَمْ
غدا تَهلكْ
فإنَّ الموت محتومٌ
غدا تُردمْ
ألا يا خائن الإخوان والأجداد والأحفاد يا شلغمْ
أما تدري؟؟؟
شؤون الطُّغمة العوجاء في أرض النَّدى تُحسمْ
أسودُ الشَّعب قد وثبتْ
خُرافات العدى تُهدمْ
أما تدري؟؟؟
رؤوس الغدرِ قد فُضحتْ
بشعبٍ طاهر تُلعنْ
وجيشٍ ضارب تُهزمْ
ألا يا شلغم الإسفاف والبلوى
ترقَّبْ ما يهدُ الزُّور في ليبيا
وما يشقيك في الدُّنيا وفي العقبى
فهل تندم؟؟؟
لقد أعطاك ربُّ النَّاس آلاءً ولم تَشكرْ
وخنتَ النِّعمة المُسداة يا مَسخُوطُ يا شلغمْ
ترقَّبْ غضبةَ المُنعمْ
وها قد فاض منك العارُ يا خوَّان كي تشقى
وقد حلَّت عليك اللَّعنة الكبرى
لكي تُخزى وكي تُوصَمْ
وما تلقاه يوم الدِّين يا ذيل العدى أعظمْ

وسوم: العدد 920