حجة مع الإحصار
                        30تموز2021                    
                            
                            د. محمد الخليلي                        
                                            ، وفي طوافِ وداعِ البيتِ منتشياً
: فاضتْ شؤونُ عيوني من دموعِ دمي
؛ ودَّعتُهُ،،و بودِّي لو تودُّعُنِي
أنفاسيَ الحرَّى : تجري على ضَرَمِ
وقلت يا بيتُ: لن تنسى ضمائرُنَا
ما كانَ من حجِّ هذا العامِ، والنّعَمِ
.... واستيقظَ الحلْمُ في قلبيَّ ثانيةً
؛ وقد تذوَّقتُ طيفَ الحجِّ، والكَرَمِ
وقلْتُ: ياربُّ فاقبلْ حجَّ من حُصِروا
بمَا ابتليتَ وَبَاءاً عَارمَ النَّهَمِ
مكة
13/ ذو الحجة/ 1442
وسوم: العدد 939
