رمسيس الثاني

رمسيسٌ في وجهٍ ثانِ

قد طلعَ يزمجرُ ببيان:

؛عَزَلَ الحكَّامَ، وقد ألغى

تجربة للشَّعبِ البَّاني

حرقَ ربيعاً

قاد قطيعاً

، ويقول بعزَّةِ فرعونٍ :

إذ إني ربُّكُمُ الأعلى

؛ سأكونُ الأولَ ،، و الثَّاني

:

سأقيلُ رئيسَ حكومتِكُمْ

سأدمِّرُ كلَّ مكاسِبِكُمْ

وسأحيي (بورقيبهْ) الفاني

...لا مجلسَ للشعبِ سيبقى

أو ليستْ تونسُ لي مُلْكاً؟

،،وَجَرَتْ أنهارٌ من تحتي؟؟

فعلامَ تساءلتُمْ عَجَبَاً

؛ القاصي منكم ،، والدَّاني؟؟!!

******

،، إنِّي ضحَّيْتُ بعيدكُمُ

بربيعٍ أزعجَ إيماني

لا خضرة بعدُ، ولا فصلٌ

لربيعٍ ، لكنْ بشتاءٍ

سيدومُ طويلاً ،، و طويلاً....

*********

....ستفتشُ عنهُ يا ولدي

في كلِّ مكانِ

وستسألُ عنه غرابَ البَيْنِ

وتسألُ فيروزَ الشُّطآنِ

وتخوضُ بحاراً.... وبحارا

وتسيلُ دموعُكَ أنهارا

،،،وستعرفُ حتماً يا ولدي

أنَّ ربيعكَ خيطُ دخانْ

دخانْ

دخانْ

وسوم: العدد 939