جودٌ

(جود ياسر شريط) فتاة سورية تحفظ القرآن وتحفِّظه، دعت قبيل استشهادها أن يرزقها الله الجنة...وبعد ساعة كانت على موعد مع الموت؛ إذ قصفت مقاتلة (أسدية) بلدتها في ريف إدلب فسقطت شهيدة بين كثير من الشهداء والجرحى:

dfhdjdghg946.jpg

كم دُعاءٍ جَازَ أبوابَ السَّمَا

حينَ كانَ الرُّزءُ للدَّاعي فَمَا

إنَّهُ بَرٌّ جَوَادٌ، مُنعمٌ

؛ يكشفُ الهَمَّ، ويجلُو الهِمَمَا

قَالَهَا ربِّي : (قريبٌ) إنَّني

أسمعُ الدَّاعي ، وأمحُو اللَّمَمَا

يَا (لَجُودٍ) حينُ وَافَاهَا الهَنَا

بزؤامِ الموتِ أعمَاهُ العمَى

: إنَّهُ بغيُ حقودٍ ... ظالمٍ

يحصدُ الأرواح ، يغتالُ الحِمَى


حكمة

في لقاء بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الأخير: إن مشكلة سوريا اليوم هي في وجود قوات أجنبية على أرضها

كلما أبصرتُ أهوالَ البرايا

وسمعتُ الكربَ من شرِّ البلايَا

برزَ الثعلبُ يوماً ناصحاً

؛ يبذلُ الحكمَ ، ويدلي بالوصَايا!

أيها الثعبانُ في أرضي : تمهَّلْ

؛؛ إنّ شرَّ النُّصحِ ما أعطى الرَّزايَا

أيها الغازونَ أرضِي دون حقٍ:

أيُّ شرٍّ حينَ تلقونَ التَحَايَا؟؟!

وسوم: العدد 946