تنثر العبقا

إن اللآلي بريقها يسحرو يأخذ بالألباب ويترك بصمته أياً كان وحيثما حل وافتخارجوهرة التقيتها مرة أثناء زيارتي بيت الله الحرام لأداء العمرة فأحببتها وتوثقت علاقتنا. كانت رسائلها جميلة وبليغة جداً تسحرني بلاغة وإيماناً ورقة ولا أبالغ في أنها متفردة وأن عليها طلاوة. أجد أثركلامها البليغ فيمن حولها من أخوات وصديقات فكتبت لها:

تألمتُ لألمها إذ فُقد زوجها أبا محمد طيب الأصل والمحتد ذو الخلق الرفيع

ولقد عانى في هذه الدنيا الفانية من صروف الألم والعذاب ما عانى

إن أكثر الناس ابتلاء الصالحون، بعد وفاة الأب توفي أكبر أعمدة البيت محمد رحمه الله. استيقظت أم محمد لترى ابنها الأكبر محمد مسجى على الأرض شاخصاً بصره

لهفي عليك أم محمد كيف كنت في هذا الموقف الجلل ؟ ؟

بعد أيام تناهى إلى سمعي إصابتها بالكورونا ،كنت أخفف عن نفسي وأمنيها بلقاء الغالية افتخار كما كانت تخاطبني دائماً وهي الغالية ، ولكن كان الله أن اصطفاها

وسوم: العدد 980