متى يطيبُ عيْشُنا؟!

ما أطيبَ العيشَ , والإيمانُ رائدُنا   ما أطيبَ العيشَ , والقرآنُ هادينا

بذا   نعيشُ, وروضُ الخيرِ يُكْرِمُنا   بكلِّ طِيبِ جَنىً , واللهُ   راعينا

فكُلُّنا   إخوةٌ   في   الله ,   يرزُقُـنا     خيرَ الفعالِ ,وطِيبُ القولِ شادينا

فإنْ   مسَّ   إخواناً   لنا   ضـرَرٌ     نَهُـبُّ ,نُسعِـفُهـم , والحُبُّ حادينا

عـدوُّنا   واحدٌ , والـلـهُ يكـلـؤنا     مستَمْسِكين بحبلٍ وهـو يُنْجـيـنا

حـبْـلُ الإلهِ الّذي أعلى أوائلَنا     في العالَمينَ , فكان المجدُ يسقينا

فهل حفظنا لهذا المجدِ   منزلةً   أم أنّنا اليومَ   نـبـكـيـهِ   ويَبكـيـنا ؟!

وا حسرتاهُ , فقد صرنا شراذمةً   كلٌّ له مَسْرَبٌ , والخصمُ يُغْوينا

بل إنّه خالطَ الأحشاءَ في ورَمٍ   وهـا نحـنُ نرضـى مُـرَّ   ساقـينا

يا ربِّ , يا رحمانُ ,فارحم قومَنا واهدِ الحيارى إلى إحياء ماضينا

وسوم: العدد 1011