إلى شويعر يتجنى على الإخوان
23تشرين22013
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
دع القصائد وانهج نهج من أنا الفريد إذا ألهمت من طرب لو شئت من أدب يرقى إلي هدى ألفا من الكلم الموزون مردفة وأنت في لغوك المعدود منقعر وتلك شقشقة غبراء أنت لها تهوي إلى رفث يهوي إليك ضحى ولست تبلغ من ضعف ومن سقم أفق فإنك بالأوهام مضطرب وأنت أنت فلا شعر ولا أدب تلك المصيبة من حمق ومن سفه أنا الرياحي والأشعار من عجبي أقول بالحق ما بالحق أسطره وأنت من أنت في حقد تكابده الله أكبر قالت مصر قولتها كنانة الله لا خوف ولا حزن لك المفاخر في مد وفي مدد هم الأماجد ما هانوا وما وهنوا وكلهم بيقين السلم معتصم تلك الحقيقة من يجحد روائعها مصر المكارم في قلبي وفي خلدي وأكره البغي من نهج أقول به أنا الرياحي لا التهديد يرهبني وأنت من أنت لا روح ولا جسد فدع من القول ما تهذي به خورا ألست تهذي بما أفلست منقمعا ما زلت تهذي من الإفلاس مضطربا حتى أتتك من الأنباء قافية هي الأمور وقد أنبئتها نقما فاهنأ بها أنت فيها مقعد ترب ألم تر الحق في أرجاء رابعة ألم تر الناس كل الناس من شرف قالوا من الحق لا للغدر واقتربوا تلك المواعد في مصر وتعرفها مصرتروم من الإخوان نهضتها تسب من حسد من لست تلحقهم وتشرب الحـَرمن حـَر تلازمه ساءت مواعدك الجرباء من نكد تقول بالإفك أقوالا ملفقة ولست فينا ولا منا على سنن نحن الأشاوس في سر وفي علن وتلك آي من الرحمن محكمة وأنت والصحب من جهل ومن نزق تبغونها عوجا والليل معتكر وليس فيكم وأنتم في مخابئكم هل يستوي في الهدى من بالهدى حكموا هل يستوي في الهدى من بالهدى سلموا الله خادعهم يا ويلهم زمرا أين الذي ركبوا من صولة سبقت أين الذي نصبوا من غدرة سلفت أين الذي نهبوا غبنا ومظلمة أين المواعد منها المال منهمر أين المواسم منها الرعب مستعر مضى مضت ومضوا جمعا وحيق بهم مأواكم النار نار الله موقدة ألا كلوا واشربوا من غيظها لهبا فما استطاعوا مضيا في مضاعفة أما الأكارم فالجنات من نهر اليوم يجزون بالقسطاس ما عملوا هم الأكارم بالإسلام عزتهم يمشون في الأرض هونا ليس يصرفهم يدعون للحق إيقانا ومقدرة فكيف يهجو من الإصرار سيرتهم أليس يدرك أن الله ناصرهم وأنهم لجمال الحق قد بدروا هم الفوارس قالوا كلمة شهدت الله أكبرفي العلياء تجمعنا وأمرنا دعوة غراء منزلة يا أيها الناس ما في الأمر من أود يمشي على سنن للهدي منتسب وأنت يا أيها الشعرور من نكد خسرت دنياك بالأهواء واصطلحت وجئت في ليلك المجنون مهزلة أردت باللغو إثر اللغو مرتبة فما أصبت من الدولار بحبحة هم المناحيس قالوا فاستمعت لهم ضلوا وضل من الإسراف سعيهم قالوا مآلك أن تشقى فقلت نعم فنلت بالصفر أصفارا مكعبة دع الأماني ما في العيش من سعة وارحل فما أنت بالميمون طلعته أنا الرياحي بالعلياء موهبتي وأنت أنت فمن يا ضحل أنت إذا عليك باللغو في حل وفي ظعن إذا الفريد علا فحلا منابره وأنت من كمد ترجو تفرقهم ألم تر الجن في لألاء عبقرها تقول من طرب يزهو ومن عجب الشعرللحر ألحان تمتعه تلك الحقيقة هل أدركت روعتها أنا الرياحي بالعلياء منزلتي لي القصائد شتى في مواعدها هي القصائد من حسن يجللها أقول بالحق شعرا ليس يدركه يبدي من الهوس الموبوء شرته أنا الرياحي بالهيجاء ملتحما وأنت من أنت في سلم وفي حرب ترجو من البغي بخسا أنت تصرفه وترتدي من لباس الذل بردعة فكيف تبرز للهيجاء منتقما هي الملاحم للأمجاد وجهتها فالزم من الأرض جحرا أنت ساكنه وهل من البؤس ترجو النور مؤتلقا وهل من الجهل تبغي الرأي مقتدرا الهذر منك وساء الهذر منقلبا تقول بالزور ما بالزور تنسجه صه فلست بكفء لي ولست لها ولست تنفع فيما أنت صانعه تلك المواهب بالأحرار طلعتها وتلك منزلتي فانظر روائعها أنا الرياحي ثبتا أرتقي رتبا | ودعوافلست تبلغ أشعار الألى أقول بالحق ما يعلو ويرتفع لقلت ألفا من الأشعار تلتمع تريك من آيها آيا وتندلع وأنت في هذرك المردود تنصرع وتلك شنشنة نكراء تتضع وأنت من هوس بالليل تصطرع نزل الكرام وهل تسطيع ما صنعوا؟ وإنك اليوم بالأحلام تنخدع ولا الضباب ضباب العمر ينقشع وليس فيها من الآمال متسع أقول بالشعر شعرا ليس ينقطع وأرتضي بالهدى حقا ولا أضع تطير فيه من اللأوى ولا تقع مصر أنا بالهدى أحيا ولا أدع عليك والناس قد قاموا وقد جمعوا من الأماجد إخوانا وقد صدعوا من التباريح في البلوى وماخنعوا وكلهم في الوغى صمصامة صمع يمت من الغيظ لا جوع ولا شبع ولست بالكلم المهزول أرتدع في كل حازبة والحق أتبع ولا الوعيد وهل أخشى وأنجزع؟ ألست تهوي وأنت الخامد الخرع؟ ألست تهذي وأنت الهامد الهلع؟ ومثلك اليوم بالإفلاس ينقمع؟ وفيك شرتك الجهلاء والصرع فأنت من حدة الأدواء تضّجع الهم والغمة السوداء والوجع واسكن إليها فأنت القابع الجزع يعلو ويعلو بما يجلو وما يسع يهدون للحق بالحسنى وقد ربعوا والله ينصر من قاموا ومن ركعوا ترقى منابرها لو كنت تقتنع وأنت من نزق تلهو وتبتدع وأنت من ظلك المهزوم تنخلع وتأكل المر من مر وتبتلع فبئس ما أنت في اللأواء تصطنع وليلك الجهم في الأدواء يخترع ألست بالغش حق الناس تنتزع؟ ندعو إلى الله إيمانا ونتبع تعلو ونحن لهدي المصطفى تبع ترجون عاجلة أودى بها الطمع وأمركم في ظلام الليل مبتدَع إلا الخيانة والبغضاء والخدع ومـَن مـِن الجور قد خابوا وقد رقعوا؟ ومن من الغدر قد خانوا وقد خدعوا؟ وهم يساقون للعسرى بما صرعوا أين الذي كسبوا أين الذي زرعوا؟ أين الذي صنعوا بئس الذي صنعوا؟ أين الذي وهبوا أين الذي خلعوا؟ أين الموائد فيها البذخ والمتع؟ أين المحاكم فيها السيف والنطع؟ وقيل مأواكم العسرى وقد جُمِعوا تفور من غضب يغلي وتطـّلـِع يقطع النفس حرقا ليس ينقطع من العذاب ولا رجعا وما رجعوا تجري إليهم من اليسرى بما نجعوا فليدخلوها فلا خوف ولا فزع لهم من الله رضوان بما خشعوا عن المحجة موتور ومنقرع والحق بالحق موصول ومتبع غر جهول غوى، في صدره طبع؟ وأن لله ما قالوا وما شرعوا وأنهم بجلال الحق قد قرعوا؟ بها المجامع في الأوطان والجمع ونحن بالله لا عـُزل ولا شيع تسمو وتسمو بما تدعو وما تدع ويرحم الله من لم تغوه البدع البأس سيرته والصدق والورع لك التمائم في أعطافها الودع عليك من ليلها اللذات والقصع وناءك الجهل والإسراف والطمع العيش فيها بوهج المال ينطبع وما جمعت من الدولار ما جمعوا وغرك القول منهم أيها الخنع وجيء بالورد بئس الورد ما جرعوا وصرت من عنت الإصرار تندفع فهل تعي أيها المغرور أو تدع وليس في فسحة الآمال متسع وبئس ما أنت بالأهواء تصطنع ولي من الهدي شعر دافق همع قال الرياحي ما يخفى ويمتنع؟ فلست بالشعر للأوزان تبتدع توهج الناس بالرؤيا وقد سمعوا وأنت في نكد للهم تجترع تهوي إلى الشعر شعري وهو يرتفع يا أيها الناس جاء الشعر فاستمعوا والحر بالشعر في الألحان ينتفع وأنت في ليلة الأشعار تنقمع؟ ولست للهوس المجنون أرتـقع تجري إلي سراعا وهي تجتمع تسمو بما حكمت حقا وتشترع شويعر من بني غيان منصدع ويشهر الغي مهووسا فينقلع أعلو على القوم مقداما وأفترع وأنت من أنت أنت الخائف الهرع؟ والبغي منك،وأنت البخس، يقتطع فأنت والعير في الأرواث تضطجع وأنت تضرط من ذعر وتنخرع وليس سعيك للأمجاد يتسع فلست للقمم الشماء ترتفع وهل من اليأس تجري الحلم يا ضرع؟ وهل من المحل تجني الحق يا ذرع؟ والشعر يمكث من شعري وينزرع والوجه وجهك حين العزم يمتقع ولست بالبأس حين البأس تضطلع ولست من ثورة الأحرار تنتفع وفي المواهب عزم ليس ينصدع ومت بغيظك أنت القاعد الهلع وأنت من أنت أنت التافه القشع | برعوا