الرضا بقضاء الله
23تشرين22013
سامي الموصلي
الرضا بقضاء الله
سامي الموصلي
رضيت قضاء ربي ما قضى خيرا بنعمته علينا قظى فقرا علي وضيق عيش قضى مرضا يدوم بلا دواء قضى عسرا عسيرا ليس يمضي رضيت به فربي بامتحان قضى اني اكون كما اكون فصبري واليقين سلاح دين وأجري بالشقا أجرا عظيما وربي والقضاء لديه عسرا لقد اعطاني رب الكون عقلا وما جسمي سوى آلات حس هو المعنى بروح الجسم يبقى يريد الله منا صفو قلب صفاء القلب لا يصفو بفكر ولكن مثلما تبر يصفى بتجربة وعسر ثم فقر يكون الكير فيه عند حد هي الدنيا كسجن في عذاب هي الدنيا عبور فوق جسر قضى ربي بأني العبد فيه فإن أرضى فنعم رضى بربي وما للعبد حق في حياة ونفخر أننا خدم لرب فيرحمنا ويكرمنا جميعا نطيع الرب فيما قد قضاه ونعلم انه رب كريم دع الدنيا وما فيها لعوب فرب الكون في وعد قضاه وليل او نهار سوف يمضي فإما في نعيم الخلد نبقى رضا عبد برب لا يراه ومن يقنع يجد دربا وطيئا ومن يطمع يجد أملا كذوبا فكن عبدا رضيا من إله صلاة الله للهادي هدانا | قضاهعلي بحكمة حتى ارتضاه ومعرفة المصير ومنتهاه رضيت به ففي فقري غناه فكانت صحتي فيما قضاه بمعركة الحياة ولا سواه لصبري يجعل البلوى سداه واعطاني اليقين هدى هداه على البلوى قناعته دواه على قدر المشقة وازناه على عبد ييسر مقتضاه وقلبا نابضا فيما عطاه على معنى تحس بما تراه ويمضي الجسم في قبر حواه ومعرفة به في مبتغاه ولا جدل بما يقضي قضاه بنار الاحتراق كذا صفاه وبلوى صرخة مما ابتلاه يذيب الصبر كي يجلو جلاه ودرب الشوك يخطي من خطاه من الدنيا إلى الأخرى رقاه طريق الخير والشر سداه وإن أبغي فلست اذن رضاه فما قد شاء سيده سقاه قدير كلما قد شا أتاه ويغفر حيث لا رب سواه علينا بالحياة كما قضاه عظيم العفو يشري من شراه من الإغراء زينتها اشتباه بآخرة تجود بما حواه وقبر البعث ينظر من أتاه وإما في الجحيم لنا أواه رضا رب عظيم في علاه يسير به على عجل سراه سرابا ليس يسقي من رواه قضى خيرا ويرضي من رضاه إلى رب عظيم في علاه |