في الجرحِ
23تشرين22013
أحمد عبد الرحمن جنيدو
في الجرحِ
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
في الجرح ِيرقصُ نرجـسٌ ضحكتْ دمشقُ لحمصَ في زيتونةٍ قالتْ حماهُ: مصابّنا في إدلـبٍ، غنّتْ نواعيرُ الحضارةِ لاذقيَّـ فتعودُ دير الزورِ في طرطوسـها، أكرادُ قامشـلو إلى عربيّةٍ، دوما الحنينُ على حرستا صدرَهُ، حلبُ الشـهامةِ صبرُها ثوريّةٌ ، درعا البداية ُفي الأصالة ِأشعلتْ، في حولة ِالعرباضِ نبعُ رجولةٍ، في صوتِهِ الأحلامُ تلبسُ صدقَها كمْ يصرخُ المحتاجُ من آلامِـهِ يا شيخَنا الممشوقَ، يارمز الفدا قسـماً بأطفالِ المجازرِ يا دماً، فاكتبْ بروحِ الحلمِ ألفَ قصيدةٍ، فتخطُّ من وجعِ المظالمِ شـعلةً، وهنا ينادي في الرياضِ شـهيدُهُ ترسـو العزائمُ من أماني حملِها يارافعاً مجدَ الكليم ِبجرحِـهِ، نادى الشـهيدُ بلادَهُ بدمائهِ، سـوريّةُ الأحرارِ أمُّ كرامةٍ، عربيّةُ الصمتِ المخيـفِ تلبّدي، شيطانهمْ فوق النفوسِ مقرفصٌ، ريحُ الحياةِ قريبةٌ من رغبـةٍ، ياربُّ ليـس لنا سواكَ مخلّصاً، ويتاجرون بموتِـنا في خلسةٍ، يتراقصُ الغرُّ الصغيرُ على دمي، هذي بلادي نبضـها من ثورتي، بفراغِنا جلسَ الغريبُ على فمي، يا أمَّ هـذي الأرضِ يا عربيّةً، النصرُ آتٍ رغم فظاعـةٍ، خذْ من فمِ الأطفالِ فكَّ طلاسـمٍ، جَهِلَ الغبيُّ، وكمْ يعاني جهلُـهمْ، من لسعة النيرانِ قامتْ صرخةٌ، لا يعلمُ المعتوهُ أنَّ صلابـة ً قمرٌ ينامُ على يدي، والآخر الـ ومعاركٌ تغزو المدى بفجاجةٍ، هذا الهلاكِ أتى من الشرق المجنّـ وهنا اغتصابٌ للعفيفةِ عنوة ً، ماتَ الضميرُ ينا يا أسطورةً، عارٌ عليكمْ صمتكمْ قي مذبحي، شجبٌ ورفضٌ والخيانةُ رمزكمْ هذي دمشقُ عروسكمْ مهتوكةٌ حمصُ الجريحةِ في طرابلس الصدى أين العروبةُ في مذابحنا وفي سنموتُ كي تحيوا إباءً سالفاً | وعطورُويبوحُ فجرٌ سـرَّهُ هـدلَ الحمامُ برقَّـة ٍوطيورُ. وسـقى الفراتُ شـهيدَها ونميرُ. ـتها ومرقبُها الغناءُ يطيـرُ. في الحلم ِ تعشقُ والدماءُ سـطورُ. صدحوا الكرامةَ،والوصالُ شـعورُ. ودمُ الشهيد ِإلى الضميرِ يسـيرُ. قالتْ لنا: في النائباتِ نثـورُ. في رسـتن ِالأحرار ِيأتي نورُ. في عقربَ القلبُ المحبُّ كبيـرُ. صوتُ الحقيقةِ في الضلالِ ينيـرُ. ليردَّ إنسـانٌ لَهُ .. وضميرُ. اصرخْ، فصوتُكَ طلقةٌ ونذيـرُ. سيشـعُّ قهرٌ في الدماءِ يبورُ. هذا الرصاصُ على الحياةِ خميـرُ. ويدُ البراءةِ صبحُـهُ المنثورُ. كي يحملَ المقوادَ عنهُ صغيـرُ. شـطُّ النجاةِ قرينُهُ التحريرُ. نارٌ تشـبُّ وجنّةٌ ونهورُ. وصدى النداءِ ترابُهُ وقصـورُ. يسـمو بأغلالِ السجون مسيرُ. فدمُ الصغارِ إلى النمـاءِ جذورُ. وعلى الرقابِ(يلغْوصُ) المقبـورُ. كتبَ اليقينَ الصـبرُ والتغييرُ. قدْ باعَنا الأخُ ، والرجاءُ كبـيرُ. حتّى اللسـانُ كأنّه المبتورُ. من قتلِهمْ يتعاظمُ المغـرورُ. يمحوهمُ الإخلاصُ والتكبيـرُ. نطقَ الرخيصُ، وعلّكَ المسـعورُ. قومي لشـعبٍ، داسَـهُ الخنزيرُ. فالليلُ يمضـي، والظلامُ قصيرُ. ارحلْ ،فأنتَ الذلُّ و التكفيـرُ. فالأرضُ تنجـبُ،يولدُ اليخضورُ. هدرتْ على الكبتِ المقيتِ صدورُ. تروي الإباءَ، من القتيلِ ظهورُ. مقتولُ في فلكِ الصـراعِ يدورُ. ضربُ المدافع ِ،صيدُهُ العصفورُ. ـح ِبالضغينةِ قائـدٌ موتورُ. شرفُ العروبةِ لا يرى فيغيرُ. لبستْ ثيابَ العهرِ لا تفسيرُ. غضبٌ بأسنانٍ أم التكشـيرُ. تنسونَ عمقاً، والهمامُ قشورُ. بعدَ الفضيحةِ هل لكمْ تعبيرُ. شعبٌ على همس الأنينِ يجيرُ. ساحاتهِ التطبيلُ والتزميرُ. إسلامُنا هو حقّنا المنصورُ. | وسـرورُ.