قلعة صانور
23تشرين22013
صالح محمّد جرّار
قلعة صانور
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
يا قلعةً تحكي لنا أيّام كنّا سادةً نحمي الحمى ونجيب دعوة مستغيثٍ صارخٍ إمّا رأينا كيد طاغٍ طامعٍ جئناكِ يا ( صانورُ) يحدو ركبنا فالقلعة الشّماءُ أقرَتْ أعيناً وتوالت الزّفراتُ حرّى ,لا تني لم تبق إلا قلعة تصف الجوى رحنا ننزّه أنفسا بطبيعةٍ فالقلعة الشّماءُ تربض في الذّرا ورنت إلى السّهل الفسيح فهل رأت إنّي أراها من علوٍّ حدّقتْ وأمامَها يبدو (حُرَيشٌ) شامخاً فيخبّر الشّمّاءَ عن خطرٍ أتى يا قلعةَ الأبطال حسبُكِ ما أرى يا لَلمَشاهدِ ما أجلّ دليلَها سبّح إلهك فهو مبدع ما ترى | التّمكيناوتعيد ذكرى المجد في نادينا ونغيث أهل الضّنك في وادينا ! إذ ما رأى الإفرنج قد جاؤونا ! كدنا الأشدّ فخاب مَن يبغينا ! شوقٌ إلى الماضي فمَن يُقرينا ؟! بالدّمع إذ ذكرتْ أماجد فينا ! عن ذكر من ساد الرّبوعَ سنينا ! وهل الجوى يوما يُعيد دفينا ؟! تسمو على الأحزان تمخر فينا ! ترنو إلى الماضي تئنّ أنينا ! فيه الذي ما مرّغ العرنينا ! في ذي البقاع تبثّها المكنونا ! وكأنّه عينٌ يرى السّارينا ! هيّا احذري , هيّا احذري العادينا ! من مشهدٍ أبدى لنا التّكوينا ! هيّا تأمّلْها وقرّ عيونا ! من ذا الجمالِ, فخلّ عنك شجونا ! | !