نيل الشهادة
09تشرين22013
حشودٌ إثرَها تَمضي ترى نيلَ الشّهادةِ مُبتغاها نَماها في محبَّتِها يقينٌ وهلْ إلاّ بها تدنو الأماني هو الرّحمنُ مالكُ كُلِّ أمرٍ بما يلقاهُ مِنْ نِعمٍ يُنادي قضيتُ بلحظةٍ فجُزيت خُلداً ولو كُتِبَ الرّجوعُ لكنتُ أرجو فهبّوا للشهادةِ كيْ تَنالوا فَخيرُ تِجارةِ الإنسانِ نفسٌ وشرُّ تِجارةِ الإنسانِ ذُلٌّ إذا نادى الجهادُ لِنيلِ عِزٍّ فيَا مَنْ عن جِهادٍ قدْ تَراخْوا لَهوتُمْ عن حدودِ اللهِ يوماً فلا عِزُّ يُرَامُ بِلا جهـادٍ | حشودُتُنافِسُها وتسبِقُها وعن نيلِ الشّهادة لا تحيدُ بأنّ بنيلِها يُرجى الخلودُ وتعلو في ذُرا المجدِ البنودُ! لطيبِ جِوارهِ يمضي الشهيدُ هُنا من كلِّ ما نرجو المزيدُ بِمُلكِ الدّهرِ عنهُ لا أعودُ لوَ أنّي من مماتي أستزيدُ بها أضعافَ ما نفسٌ تُريدُ لمرضاةِ الإلهِ بها يجودُ بهِ يحلو لِمَنْ جبُنوا القعودُ فشرُّ النّاسِ مَنْ عنهُ يحيدُ بغيرِ البذلِ يوماً لَن تسودوا فما بقِيَت لكمْ يوماً حدودُ وخيرُ بُناةِ عِزَّتنا الشّهيدُ | حشودُ