فَلَرُبَّما ..
13تموز2013
أشرف محمد
أشرف محمد- مصر
يا أهلَنا يا فَلَكَمْ يَعِزُّ على النُّفوسِ ولرُبَّمَا الإعلامُ جاوَزَ ولَرُبَّمَا الأحداثُ تَمضِي ولَرُبَّمَا غابت حقائقُ فلَرُبَّمَا ما كان فينا و لَرُبَّمَا ما كان مِنا ولَرُبَّمَا لم يرصُد ولَرُبَّمَا لم يُكتَب وسلُوا رجالاً أو نساءً و لَرُبَّمَا وقتَ انتِخابٍ إلا طُوَالَ العامِ إِذ والخارجُ المِصريُّ في و لَرُبَّمَا لَمْ نُعْطِه ولَرُبَّمَا الإرهابُ قَطْعاً ولَرُبَّمَا في حُكْمِ مُرشدِنا ولَرُبَّمَا الكَذِبُ الصُّراحُ * * * بل رُبَّمَا شَهِدَ القنالُ بل رُبَّمَا من أجل مصر ولَرُبَّمَا عَبَرَتْ بسَيْناءَ بل رُبَّمَا وقفَ العَدُوُّ ولرُبَّمَا قَبِلَ التعاونَ بل رُبَّمَا بعضُ الكرامِ بل رُبَّمَا المخلوعُ قد بل رُبَّمَا لم يَحْظُر بل رُبَّمَا مِن أجلِ قَوْلِ أو رُبَّمَا مِن أجلِ عِزَّةِ ولرُبَّمَا كُنّا الرَّصاصَةَ ولرُبَّمَا كُنّا الطليعةَ * * * يا قومَنا لا تُنصِتوا فَلَرُبَّمَا سَتَروا القبيحَ وتصيَّدوا منا الهِناتِ وتجاهَلوا كلَّ الحقائقِ وتعمَّدوا التركيزَ في ولرُبَّمَا دأَبُوا على وضيوفُهم ما عندهم والضَّيْفُ يأتي ساخطا وتَرى الحِيادَ مُغَيَّباً قلْبُ الحقائِقِ عندهم وجحودُ كلِّ فضيلةٍ خَبَرٌ كَذُوبٌ عِندَهم أمّا الحقيقةُ إنْ لنا فنُّ الضلال لديْهمو وترى لأموالِ الفلولِ هل منكمو من صدَّق أفذاك من مالِ أَتَي أم ذاك من حقدٍ على أم ذاك من وعدٍ لهم أم ذاك من جَهلٍ لهم * * * ولَرُبَّمَا قد كان أولى مَنْ شَجَّعُوا عُنفاً يُعَرْبِدُ مَنْ عَكَّروا الأجواءَ بعدَ مَنْ بارَكوا في الشَّامِ مَنْ قال: لا نُصغِي نحنُ الأكابرُ نُخبةً ولسوفَ نُنقِذُكم إذا مَنْ يَفزعونَ لذكرِ فَلِمَ انتخاباتٌ ألا ونرى التوافقَ أن تُحقِّقَ مَنْ مَوِّلوا الأُجَراءَ كيْ واستأجروا الأحداثَ ونصيرُ ثُواراً بأجرٍ إنّا نرى المُلُتوف ونهايةُ الليلِ اعتصامٌ أسفي على الثوَّارِ في هل أدركَ الجاني على كم موَّلوهم بالذي ولرُبَّما عَمدوا إلى هجموا علي قصرِ الرئا سلمية .. فيها الحجارة والعنفُ صار مُبرَّرا والبعضُ يَهدمُ في البلادِ حتي إذا جرتِ الدماءُ ليُوَلوِلوا ويُشَنِّعوا ما همَّهم تلك الدماءُ ذاك المسلسل لم يَعُدْ * * * قد أغمَضوا عن كلِّ مدنيةً جعل الرئاسةَ قد وفَّرَ الجيشَ العظيم يكفيه أنْ ما عادَ كَنزاً يكفيه أنَّ زوالَه كانوا يودُّون الذي * * * يا قومَنا لا تُسرفوا و دَعُوا لإحسانِ المظنّةِ يا قومَنا لا تحكُمُوا مهما فعلتم إنّكم قبل الظنونِ تبيّنوا هذي مبادؤنا تري الله غايتُنا وفي نرى النبيَّ زَعيمَنا ولرُبَّما كنّا نريدُ ولرُبَّما كنا نَوَدُّ ولربَّما نَسعى إلى وسطيةٍ فيها الهدى والله نسألُه النجاةَ | قومَنالا تُسرِفُوا في الظُّلمُ مِن أحبابِنا حَدَّه في ذمِّنا بعضَ حينٍ ضِدَّنا بعضُها ما أُعْلِنا مَن يبيعُ قنالَنا بائعٌ لضميرِنا الشرفاءُ فينا خائنا الدُّستورُ خِصِّيصاً لنا شارَكوا مِن غيرِنا لم نُوزِّعْ زيْتَنا يحتاجه فقراؤُنا التصويتِ دعَّمَ رأيَنا مِن سُكَّرٍ أو زيتَنا ليس من مِنهاجنا التَّوَهُّمُ قد بَنَى قد اعتلى شاشاتِنا * * * لنا بصدقِ جهادِنا كم ارتقى شهداؤُنا الكتائبُ قبلَنا بكُلِّ مِرصادٍ لنا راضياً مع غيرِنا تذكَّروا تاريخَنا أرضى اليهودَ بِحَبسنا المخلوعُ جمعاً غيرنا الحقِّ كان سجينُنا مصرَ كان شهيدُنا في صُدورِ عَدُوِّنا في الوفاءِ لشعبنا * * * للزُّورِ في إعلامِنا إذا بدا مِن غَيرِنا إذا تبدَّت عندنا إنْ بَدَتْ في صفِّنا خبرٍ يُؤَوَلُ ضدَّنا التجريحِ في أعراضِنا أحدٌ يُهاجمُ غيرُنا أو ناقِما أو طاعِنا وترى التحامُلَ دَيْدَنا فنٌّ يُرَى مُستحسنا صبغَ النفوسَ ولوَّنا يَبْقَى لديهم مَلْبَنا تَلقى لديهم مَدفَنا مَنْ فاقَ فيه وأمْعَنا وِصايةً و تَمَكُّنا التدليسَ في إعلامنا طَمَسَ الضميرَ و هيمنا عهد أَتَى مُتَدَيِّنا إن أسقطوا مشروعَنا بالخيرِ في أهدافِنا * * * بالملامةِ غيرُنا عند قَصْرِ رئيسِنا الطُّهْرِ في ميدانِنا طُغياناً يُقَتِّلُ جَارَنا لرأيِ الشعبِ يكفي رأيُنا هل قد جَهِلتُم قَدْرَنا تَمشُونَ في أفلاكِنا صُندوقِ انتخابٍ إن دَنا يكفي التوافقُ بيننا دائماً رغباتُنا يَسْعَوْا بِبَغيٍ بيننا قالت هل نُجَرِّبُ حظَّنا غيره لم يَكفِنا والخرطوش أمراً هَيِّنا أو رصيفٌ ضمَّنا التحريرِ أوَّلَ أمرِنا نَشْءٍ صغيرٍ كم جَنَى سَرَقوه مِن أموالِنا استفزازِ حِلمِ رئيسنا سةِ بالسفاهةِ و الخَنا والرصاص مُطَنطا لا لم يَعُدْ مُستهجَنا مُقامِرا ومُراهنا أَتَوْا جميعا ضدَّنا ويُتاجروا بدمائنا و همَّهم توريطُنا يَخْفَي علي نُبَهائنا * * * إنجازٍ لمُرسي الأعينا بعد طولِ عذابِنا لأمن مصر ضامِنا لليهود مُثَمَّنا للمفسدين هو المُنى يُبقي الفسادَ مُهادِنا * * * في سوءِ ظنٍّ نحوَنا بعضَ قَدْرٍ بينَنا إلا الصَوابَ تَيَقُّنَا أنتم جميعاً أهلُنا إذ ذاك في قرآنِنَا الإسلامَ نوراً بَيِّنا هدي الكتابِ طريقُنا وخُطى النبيِّ دليلُنا الخيرَ في أوطانِنا مع الجميعِ تعاوُنا تطبيقِ شرعةِ ربِّنا فيها السعادةُ و الهنا وأن يُجَمِّعَ شملَنا | ظُلمِنا