غيمُ ابتسامتها

نمر سعدي

[email protected]

ما سرُّ هذا الأبيضِ الشفَّافِ

في غيمِ ابتسامتها؟

كأنَّ نصاعةَ الأحلامِ والأنغامِ

تسبحُ في معارجِ نومها

بينَ الملائكةِ الصغارِ...

بكاؤها يُغري العصافيرَ الوديعةَ

بالتطفُّلِ والتأمُّلِ في براءتها الوضيئةِ

والجمالِ اليعربيِّ يحفُّهُ قمرُ النعاسِ وجلُّنارُ الحبِّ

في أعلى سماءِ القلبِ

في غيمِ ابتسامتها المطرَّزِ بالقُبَلْ

هيَ فسحةُ الأنوارِ والأزهارِ والأطيارِ والأشعارِ

والرؤيا الوحيدةِ والأملْ