حَدِيثُ الكَوْنِ
حَدِيثُ الكَوْنِ
(رسالةٌ مختصرة ٌ مُوَجَّهَة ٌ إلى الدكتاتور السَّفاح " بشَّار الأسد " )
حاتم جوعيه - الجليل
[email protected]حَديثُ الكون ِ ذمٌّ كانَ فيكا
أيَا " بَشَّارُ " لن تلقى زعيمًا
ولا شيخًا مِنَ الأعرابِ حقا ًّ
وَمَعزولا ً غدَوتَ بل نقاش ٍ
مصيرُكَ تحتَ أحذيَةٍ سَتغدُو
وأنتَ كعلكةٍ للكون ِ دَوْمًا
ككلبٍ أجرَبٍ ، والكُلُّ منهُ
وإنَّكَ منذ ُ أن أوغلتَ قتلا ً
وَكم من ناصِح ٍ شَهم ٍ كريم ٍ
جميعُ الناس ِ قالوا : أنتَ وَغدٌ
وَإنَّكَ للمَآبِق ِ والمخازي
وأنتَ البغلُ في رَعَن ٍ ونهم ٍ
َغداة ً سوفَ تجلدُ يا حقيرٌ
فحُكمُكَ كلُّهُ قتلٌ وَبَغيٌ
مُنجِّمُكَ الذي قد قالَ تبقى
نرى الكفارَ قد أخذوكَ خدنا ً
نرَى الشَّبِّيحَ ...كلَّ دُعَاةِ سُوءٍ
وقصرُكَ مجمَعُ الأقذار ِ دومًا
جرائِمَهُ … مَعاصيه اللواتي
ألا ثكلتكَ أمُّكَ يا جَبانٌ
وتعلمُ أنها وَلدتكَ نذلا ً
خَزاكَ اللهُ مِنْ مَسْخ ٍ ذميم ٍ
وصيتكَ مثلُ شيطان ٍ رجيم ٍ
وإنَّكَ رمزُ مَنْ رامَ المَعاصِي
وتقتلُ كلَّ يوم ٍ دونَ ردع ٍ
جميعُ الكون ِ قالوا : أنتَ نذلٌ
وتقصفُ شعبَكَ المغوارَ ظلمًا
ودَومًا سوفَ تلقى مِن هجائي
وَمَن يهجوكَ في أقسَى هجاءٍ
كلابُ البعثِ ترتعُ في المَخازي
كمثل ِ أبيكَ في لُؤم ٍ وَغَدر ٍ
وآلافُ العَمائِم ِ في فجور ٍ
وَكم من واعظ ٍ نذل ٍ حقير ٍ
وَمِن أهل ِ العَمائِم ِ كم خَسِيس ٍ
ُطغَامٌ في طريق ِ العُهر ِ ساروا
وأنتَ المَسْخُ تتبعُهُ كلابٌ
كلابُ البعثِ لا تجدِيكَ نفعًا
وجيشُ الشَّعبِ يبقى في شُمُوخ ٍ
مصيرُكَ أنتَ تنكيلٌ وصلبٌ
وَيومُكَ إنَّهُ أضخَى قريبًاوَمَوتكَ قد رأوْا أضحَى وَشِيكا
لِيمنحَكَ اللجوءَ ولا شَريكا
لِيُطعِمَكَ المناسِفَ والفريكا
وَكم دُوَل ٍ وحُكَّام ٍ رَموكا
ولن تلقى جدارًا قد يقيكا
وصيتكَ صارَ ممضُوغًا مَلُوكا
لفِي قرَفٍ ، كمزبلةٍ رَأوكا
حُشُودُ الحَقِّ كلٌّ قد نعَوكا
وأخيار ٍ لِشَرٍّ قد نهَوكا
وَحُكمُكَ قد غَدَا هَشًّا رَكيكا
بلؤم ٍ سِرتَ مثلَ خُطى أبيكا
وجلدُكَ كم رأيناهُ سَمِيكا
سَتصلبُ ... ثمَّ يُخزَى مَن حَموكا
وكذبُكَ يا جبانُ فلا يقيكا
على الخازوق ِ تلقاهُ هَلوكا
رَأوْا إبليسَهُمْ قد حلَّ فيكا
جميعًا في الخَنا قد شَيَّعُوكا
فكم نذل ٍ أتاكَ لكي يُريكا
لها الإقبالُ والإحسانُ .. فيكا
أبالتزييفِ وَقَّعتَ الصُّكوكا
يرَى الشيطانَ ربًّا أو مليكا
دُعَاة ُ الخير ِ أيضًا قد خزوكا
وينأى الكلُّ عنكَ إن رَأوكا
وترتعُ في فسادٍ مع ذويكا
مِنَ الأحرار ِ..لا ذنبًا .. أتوكا
وَمَجنونٌ وَمُختلٌّ سُلوكا
فلن أنساكَ إذ ْ ما هُمْ نسوكا
سَيُنسيكَ الحليبَ وَما سَقوكا
لهُ سَأقولُ : لا ..لا فضَّ فوكا
وفي دربِ المَعاصي رأسُوكا
نرَى الأوباشَ بَعْدَهُ عَظَّمُوكا
مع ِ الشَّيطان ِ..هُمْ قد مَجَّدُوكا
كمُومِسَةٍ ، يُرَى دومًا ضَحُوكا
.. فلا دينٌ لهُمْ قد أيَّدُوكا
لأجل المال ِ… زيفا ً رَفعُوكا
لِتحقيق ِ المَآربِ قدَّسُوكا
إذا الثوَّارُ زحفا ً قد أتوكا
وكم من مَعقل ٍ هُم قد غَزوكا
على الخازوق ِ تجلسُ .. لا الأريكا
وقتلكَ.. سوفَ نشهدُهُ وَشيكا