حسرة على أمة الإسلام
25أيار2013
حفيظ بن عجب الدوسري
حسرة على أمة الإسلام
حفيظ بن عجب الدوسري
من الماضي الذي ذَهَبَا
أُكتِمُ حسرتي غضَبَا
وأبكي بالدموعِ أساً
يُفجِّرُ في الحَشَا لَهَبا
من المجدِ الذي عِشناهُ
أضحى كَالِحاً خَرِبَا
تواريخٌ لنا سَطعت
تجاوزنا بها الشُهُبَا
ملأنا الكونَ مَرحَمةً
وصُغنَا عدلَنَا حسبا
نشرنا الحُبَّ والإحسانَ
والإيمانَ والأدَبَا
من القرآن منهجنا
وبالتوحيدِ ما غَرَبا
علونا فوقَ هامِ العز ِ
عانقنا به السُحُبَا
فيا أسفي على الإسلام
صارَ مُحَارَبَا سَلبَا
وصرنا لُعبةَ الكُفارِ
إن صِدقاً وإن كِذبَا
يُحاربُنا العِدا بالغدر ِ
والإسلام ما وَثبَا
طواغيتُ الورى حَكَمَتْ
فصرنا نتبع الذَنَبَا
وصاغَ القومُ أزلاماً
وألقونا لهم حَطَبا
فهيا أُمةَ الإسلام
نغسلُ بالهدى الجَرَبَا
نناصرُ رايةَ التوحيد
حتى نهتكَ الحُجُبَا
ونُنقِذ أمةَ الإسلام
مِمن خانَ واستَلبَا