داء الفساد وظلم العباد
11أيار2013
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
يبدو تغشّانا بلاءٌ وكأنه نبتٌ يُنمّى بيننا عانيتُ من أهل الفساد بعيشتي داءٌ سرى,هو آفةٌ في عصرنا ولَكم نئن لفحشه ولسوئه عانى كثيرٌ ظُلْمه وظلامه والظلم عمّ وحالنا ميئوسةٌ والمفسدون مسيطرون وهاهمُ قد أفسدوا أيامنا بصنيعم مصّوا دماء الشعب حتى أُتْخموا ما للفساد معمِّر في أرضنا كَفلوا له عمرا مديدا يانعا حتى بدا أنّ الفساد شريعةٌ لقد ابتلينا في فساد مزمنٍ قد خصخصوا شركاتنا وتبجّحوا تخفيف دَيْنٍ أو إزالة عسرةٍ ولقد أحالوا بعض من فسدوا إلى أمّا الكبار ومن تعاظم شأنهم ولذا الحراك يزيد في صيحاته تأتي الحكومة كلّها من رحمه أبناؤهم,أحفادهم, خِلاّنهم ذا يُبعد الإصلاح والتغيير في يا رب أنت ملاذنا ونصيرنا ليسود عدل ٌ بيّن في عيشنا | وافرٌملَكَ الزمام , مسيطرٌ عبر السنين بحالة الإمعانِ لتجبّرٍ, لاعدل في الميزان لتمرّدٍ وتغوّلٍ وتجاني قد جرّ كل الويل للأوطان وبدا الفساد يعيش في الوجدان فسد السَراة بديرة العميان شللٌ وأعوان بكلّ مكانِ وتكدّرت أجواؤنا ونعاني وتسلّطوا والعزّ للفرسان رغم الحراك وهبّة النيسان ؟ والظلم جهرا , ليس بالكتمان نأوي لها بمذّلةٍ وهوانِ متغلغل في الرأس والأبدان أنّ التخصخص حالة استحسان والعود خيراتٌ على الإنسان عدل المحاكم جُلّهم بِمُدان يتنقلون بعزّة وأمانِ لكن بلا أملٍ يلوح لداني والبرلمان ومجلس الأعيان هم في الصدارة دائما بزماني زمن الفساد وصولة الزعراِن إمحق فسادا دبّ وسْط كيانِ ويعود ما نهبت قوى الطغيان | أعياني