صُداح الماء
27نيسان2013
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
الشِعرُ شعرُكَ غاص في الشعر شعرك فاستبح من كفّهِ قاومْ شرود الحرف في عثراته وارفع ْ لواء الوزن دون تعصّب ٍ هذا خيالك في المساء موشوشا انثر رياحين التمرّدِ تارة ً واسبح ْ بزنبقة الجمال مُحلـّقا دعني أرى الأمس الحزين يسوقه أ تـُراه ُ منفى الغيم قصة شاعر أم أنّ في صبح الوريد حكاية عجبا لروح في السماء تناسخت وتجشمت في الأرض تسكن وهدة يتجمّع الركبان تلك دِلائهم من كل رسم صيغ دلوُ ورودهم قل ما تشاء من القصيدة أضربا يأتيك من صيد الخواطر عالم من رام بالشعر القضيّة إنها أو رام تحرير الشعور فلم يزل أو عاش تجربة تهزّ كيانه لكنّ فلسفة الجمال إذا بدت هي جوهر الشعر الجميل تدثــّرتْ هي لوحة الفجر الصبوح إذا شدا هي رعشة الولهان طاب خريرها ستظل ّ في المعراج ترقى سلما تقتات من أفق الغياب مساحة | مرآتيومضى يجوب عوالم الإنصاتِ جرح البياض لتستقيم حياتي واصمدْ لعلّ الصمت ينجب ذاتي تختارُ بحرا كامل الأدواتِ بملائكِ النظراتِ والخطراتِ واقطف ورود تأمّلي تاراتِ في عشقها تهفو مع النسماتِ نجم انكسار الليل في فلواتي رقصت على وطن بلا نغماتِ ثكلى تنوح بأعذب الأنـــّاتِ وتعانقت في مهبط الجناتِ بئرا تهدهد لجة الكلماتِ يردُونها عطشى على درجاتِ والماء ماء واحدُ النكهاتِ حُرّا و نثرا أو على أبياتِ تقتاده بـــيراعة ٍ ودُواةِ في الشعر تلقى مخفرَ القوّاتِ بالشعر يلفي أجمل اللحظاتِ فالشعر يرويها بسيلِ عظاتِ أثرا بليغا فزتَ بالغاياتِ كاللؤلؤ المكنون في الصدفاتِ غردا يزفّ النور للربواتِ وحريرها في جنة الجناتِ فلكية ًمحبوبة َ الدمعاتِ كبرى بلا شط ّ ، من النفحات |