هل أنت راض
13نيسان2013
عبد الحكيم الأنيس
عبد الحكيم الأنيس
مولاي هذا مقالي يا رب هل أنتَ راضٍ الخوفُ يُقلِقُ نفسي وليس لي مِن ملاذٍ وقد أتيتُك أرجو فلا تخيِّبْ لذنبي ولا تسُدَّ طريقي يا حيُّ يا ذا الجمال أحي الفؤادَ المعنَّى واجلُ البصيرةَ حتى واجعلْ دروبيَ تسمو يا رب يا رب مالي | وتحتَ أمرك عنّي وعن أعمالي؟ والهمُّ يملأ بالي سواكَ في أحوالي إصلاحَ حالي وقالي يا سيدي آمالي ولا تردَّ سؤالي يا برُّ يا ذا الجلالِ بنفحةٍ من جمالِ تراك في كلِّ حال إلى العُلا والكمال سواك في الكون مالي | حالي