طالَ الرّجاءُ
06نيسان2013
صالح أحمد
طالَ الرّجاءُ
صالح أحمد
طالَ الرّجاءُ أنا استبَقتُ عانَدتُ جرحي فاستَبَدَّ بحالَتي ومضيتُ يحدوني الحنينُ إلى غّدٍ يا سكرةَ الأحلامِ كيفَ سَبَيتِني ليصيرَ عمري مَوجةً مجنونَةً يا للمواسِمِ كم تَعاقَبَ طَقسُها وأروحُ أقتَرِفُ المواجِعَ عَلَّني أدعو الحَناجِرَ تستَثيرُ ضَجيجَها وتعيدُ لي نبضي وقد أودَعتُه وأظلُّ أمضي والشّجونُ حكايتي عَبَثٌ سكوتي والرّياحُ تَبُثُّني وأرى صغارًا يمنحونَ عُيونَهم يا قلبُ أحلم أن أرى أفراحَهُم ما عادَ في هذا الفضا لعيونِهِم كل الأماكن أتعَبَتها رِحلَتي في كل ليلٍ تستفيقُ مَواجِعي يا ليلُ أتعبني الحنينُ ولم يزل بَوحُ الجراحِ على المَفارِقِ مَضّني الشّمسُ تَقبِسُ من جُنونِ تَمَيُّزي يا من غَفَلتُم عن مَعارجِ فجرنا ما هُنتُ لكني سئمتُ تشرُّدي هذا ضِياءُ عَقيدَتي ينثالُ بي | رَجائيوالدّربُ أتقَنَ بالنّوى فذّخَرتُ نَزفي للخطوبِ عَطائي سكَنَ النّداءَ وما استَبانَ نِدائي لونًا تَناهى في الجحيمِ ضِيائي سَفَرًا تَناهَبَني ومَلَّ لِقائي يقتاتُ يومي... يَستديمُ خَوائي أستَلُّ من أثَرِ الصّفاءِ صَفائي فعسى تُفيقُ على الصّدى صَحرائي شريانَها ورضعتُ ثديَ إبائي والجُرحُ يُلقِحُ بالنّقاءِ نَقائي غَضَبَ القُبورِ... تَمَرُّدَ الأشلاءِ للشمسِ.. يَصمُدُ للشقاءِ شَقائي لاذَت بقلبي من جنونِ شِتائي أفقٌ وقد نَهَبَ الرّدى أجوائي كم أفزَعَ الشُّطآنَ مَوجُ غُثائي ليضيقَ عن آهي رحيبُ فَضائي في القلبِ متّسَعٌ من الأصداءِ القدسُ والجولانُ نزفُ دِمائي غَضبًا.. ونيلي يستَقي أعبائي صحراءُ زحفي، والحدودُ سمائي والليلُ سِتري والظّلامُ غِطائي وعدًا يرشُ على المَدى أندائي | إغرائي