الرَّقة

محمد الخليلي

[email protected]

رغم أن الرقة كانت في ذيل ركب الثورة السورية لكنها كانت أول محافظة تتحرر بالكامل من الاستعمار الأسدي

إن  رُمتَ الدَّعة مع iiالرِّقةْ
متِّعْ   عينيك   بلا  iiكللٍ
قد   قالوا   اثَّاقل  iiأهلوها
لكن     الفتح     حليفهمُ
فهنيئا   بالنصر   iiالوافي
إن  رمتم في الثورة iiنصراً






فلتخدْ   أبداً   في   iiالرَّقةْ
في جوِّ الرَّقة و( الطبقة )
وعليهم   قد  بعُدت  iiشُقَّهْ
والفضل  لمن نصر سبقهْ
فالنصر  بهم  ولهم  iiحُقَّ
فاحذوا   أبداً  حذو  iiالرقةْ

               

حرائر سوريا

يانخوة  قُتلت  هبِّي  iiبمعتصمِ
عرمرمٌ  جيشه يزهو بيوم iiوغىً
حرائر  الشام قد ديست كرامتها
(شبيحة الأسد)الخوَّان كم رتعوا
يارب   فاحقنْ  دمانا  إذ  iiنَهَراً





يثور   منتفضاً  ببأس  منمتقمِ
يلقى   منيَّته   بوجه   iiمبتسم
ودُنِّست  سدة الأعراض iiوالقيمِ
ومارعوا سامي الأخلاق iiوالذممِ
وصنْ لنا شرفاً قد ديس iiبالقدمِ

               

عمر المختار يُقتل ثانية في سوريا

إهداء لشيخ المجاهدين محمد الطيب الغزال السبعيني من الباب / حلب  الذي لم تكالف الحياة كما قال زهير  فاستشهد على ثراها وهو يقاتل مقبلا غير مدبر

لم  يسأمِ  التكليف  رغم  iiمشيبهِ
سبعينه   مااثَّاقلت   نحو  iiالدنا
أمحمدٌ      ياطيباً      iiبحِمامهِ
نام  الشباب  عن الجهاد لجبنهم
فلتهنأي  (يابابُ)  بابنك إذ iiسما
طابت  بك  الشهباء شيخا iiثائراً






فسعى إلى روض الخلود iiوطيبهِ
وشبابنا    متوحلٌ   في   iiحوبهِ
وحياته   ،   وبسلمه   iiوحروبهِ
وقرعت باب الموت وسط كروبهِ
نحو   العلا   بجراحه   iiوندوبهِ
سطَرَ  التفاني  في  أعز iiدروبهِ

               

شلوان سيلتئمان

إهداء إلى البطل الميداني رياض الأسعد

برجلك طأ خلودا ليس iiيبلى
لتسعد  في رياض من جنانٍ
بيمناك  التي قطعت iiتباهى
فتلكم  شاهد  لك  يوم iiتجثو
على باب الجنان تقول iiربي
فيجمع   ربنا   شلواً   بشلوٍ






وفردوسا  من الرحمن iiأغلى
برجل  سابقتك اليوم iiعجلى
فأنت بها غدوت اليوم أحلى
على  اليسرى ويمناها iiتدلى
لتجمعني  بجسمي  إذ iiتولى
فيلتئمان  في  روض iiتحلى