إلى المجاهد البطل
30آذار2013
د.عثمان قدري مكانسي
د.عثمان قدري مكانسي
كتبتها عام / 1984/ أربعة وثمانين وتسع مئة وألف ، ولم أنشرها ، أقدمها الآن لأنني رأيتها تترجم ما في نفسي هذه الأيام المباركة.
يا حاملاً نهجَ الرسول ، يا رافعاً علم الجهاد ... وأمتي اضرب بسيفك فالرؤوس وإن بدتْ أوما ترى رؤساءهم – يا ويحهم- لجأوا إلى الأعداء، ما وجدوا على يتناحرون على مبادئ غيرهم يتسابقون إلى اللذائذ – أينما هم يعملون لوأد شِرعة ربهم شتان بين الناس في أهدافهم امدد يديك إلى حبال رقابهم إن الجهـاد طريقنـا فابدأ به | وعصرنايلهو بحمل مبادئ مشغولة بتناحر وخصام ملأى ، مفرغةٌ من الأحلام صاروا عبيدَ مُدامة وغرام أعتـابهم إلا فُتـاتَ طعـام وصفوفُهم تمشي بغير نظام وُجدت- ولا يقفون دون حرام وأراك ترفع راية الإسلام شتان بين الكلب والضرغام فإذا بهم صرعى على الأقدام فيـه الكرامةُ ثم حُسـْنُ ختام | الأقزام