صدى يرقني
صدى يرقني
أبو احمد البغدادي
صدى يؤرقني في ليلي التعب
صريف دبابة أو مدفع صرخت
صاروخ قتل بنزف النار يصرعنا
حقد على الشعب يغذوه عداوته
شعب تغنى بحب الدين يجمعه
شعب ينادي بأعلى صوته ثقة
شعب الشآم وبعد الصمت أخرسه
شعب على دينه يبغي صيانته
في الشام شعب من الإسلام يجمعهم
في باب عمر وفي ادلب كان لهم
في دور زور وفي احياء من حلب
وفي حماة التي ذاقت وما سكتت
شعب العروبة والإسلام ديدنه
شعب يثور على ظلم الطغاة وهل
شعب الشآم يدوم اليوم في غضب
في الشام من عرب الإسلام بذرته
في الشام جند وجيش الحر ينصره
نصر الإله أتى حين الدعاء له
مؤامرات جرت في الكون أجمعه
عنان يعلو بصوت يستحي خجلا
هذي الولايات تدعو في اللسان وما
ايران تعطي سلاحا في النهار بلا
وروسيا قد أبانت انها بطل
وذا عراق كفاه الهم مقتله
ليدفع المال كي يبقى الشآم غدا
كل الشعوب وقد جاءت بثورتها
لكن ثورة شام اليوم قد ولدت
لولا الإله الذي ندعوه في سحر
الله أكبر صوت الله نرفعه
مالي سوى الله يدعو طالب أبدا
مالي سوى الله قال الشعب كلمته
الله ناصرنا الله قائدنا
صلى الاله على من جاء يتحفناهذي دمشق أتت تشكو الى حلب
منه القذائف صوت الرعد في صخب
من كف حقد يصب الموت في غضب
على الديانة بشار بلا سبب
بعض على بعض في حب وفي حرب
يرجو الحياة كما الأحرار في الطلب
من سجنه صارخ كالنار في الحطب
من النفاق ومن كذب ومن ريب
على الجهاد صريخ الرغب والرهب
صوت ينادي على حمص كما الشهب
في ريف كل بلاد الشام من عرب
كل العذابات جاء الثأر في سغب
دين على الدهر يبقى خالص النسب
قد ثار شعب بلا حل ولا سبب؟
حتى يرى النصر مكتوبا على السحب
وهل لدى الدين من نصر سوى العرب
رب قدير على ما شاء في الغلب
والظلم ما كان يوما دون منقلب
على الشآم على بعد وعن قرب
وبان كيمون يبكي دونما أرب
فيها سوى العطف ملفوفا على العطب
خوف ولا وجل او ايما عتب
من بعد ما خسرت في معرض اللعب
شعب يجوع على نفط من الذهب
في مقتل الشعب من بشار ذي الريب
قد كان ناصرها بعض من الجنب
يتيمة مالها في الكون من نسب
وفي المساء وفي ليل من الكرب
فوق الجوامع يعلو حامل الطلب
والله يعطي على من جاء في الرغب
عند الأذان فقال الله فلتجب
للنصر جامعنا في مجمع القرب
بالدين قرآنه يبقى على الحقب