يا ذابح الأطفال
23آذار2013
دندنة شامية
دندنة شامية
يا ذابحَ الأطفالِ إنَّك هالكٌ أظننتَ أنَّ بذبحهم تنجو فلا بئسَ العقيدةُ أن تُبيحَ دماءَنا بئسَ العقيدةُ أن تُبيحَ نساءَنا لا طابَ عيشٌ بعدَ ذلكَ إنما سنقيمُ عدلَ قصاصِنا بجنودِكم سـنزيلُ حُكْماً ظالماً عن أرضنا سـنـشـيدُ يوماً دولةَ الحقِّ التي مَـهمَا قصفـتُم مِنْ أهالٍ عُـزَّلٍ مَـهمَا ارتكبـتُـم مِنْ فـظـائِـعَ مُـرَّةٍ إنْ لم يَدَعْ للشعبِ إجرامٌ سوى فالفوزُ جنيُ جهادِنا وعلى بشا ستذوقُ يا مشؤومُ سُمَّاً عَلقماً وسيسطعُ الحقُّ المبينُ مزلزلاً يا جندَ بغيٍ كم سفكتُم من دِما! فلتـتـركـوا جـيـشاً يُـقـتِّـلُ شـعبَكم | وبذاتِ هاتيكَ النُّصولِ واللهِ بل نارَ احتراقكَ تقدحُ وببحرِ أشلاءِ الطفولةِ تسبحُ وبهتكِ أعراضٍ تطيبُ وتفرحُ لجنـودكم، كـلٌ القبـورِ سـنفتحُ ووجوهُكم، كـلٌّ الوجوهِ نُـقـبِّـحُ بـ “مقاومٍ” و “ممانعٍ” يَـتَـبَـجـَّـحُ نبني بـهـا عـزَّ الـشــآمِ ونُـصلحُ لـنْ تـنجحوا في ثنيِنا لـنْ تـنجحوا نــزدادُ إيـمـانـاً بـِأنــَّا نُــفـلــحُ أن يُقتلوا أو يجرحوا أو ينزحوا ئرِ نَصرِنا صِرْنا نبيتُ ونُصبِحُ مِنْ ذاتِ كأسٍ من دمانا تَطفحُ في ثورةٍ كلَّ الأعادي تفضحُ عن جُرمِكُم ماذا أقولُ وأشرحُ؟! واستسلموا، إنِّي لخـيرٍ أنـصحُ | ستُذبحُ