ألا يا زهرةَ التُّوليب!!

فراس حج محمد /فلسطين

[email protected]

تقول الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في روايتها "الأسود يليقُ بكِ" عن زهرة التوليب/ ص 139 وص 140:

"إنها مثلك وردةٌ لم تخلعْ عنها عباءة الحياءِ"، وتقول أيضا في مواضع أخرى، ولكن بشيء من التصرف: إنها وردتك أنت، فإنها مثلك تماما لا تثرثر كثيرا.

صباح الخير يا أحلى

          من الأضواء والنبتِ

صباحا كاملا يزهو

          بحب لائق السمتِ

ألا يا زهرة التوليـ

          بِ، يا سر الهوى فُحْتِ

لقد أقسمتُ أن تبقيْ

          وأن أقسمتُ أقسمتِ

فجودي اليوم واشتعلي

          وكوني السحر إن بحتِ

جمال الروح يا ليلى

          يعيش بلمعة الوقتِ

فذي الأيام تسرقنا

          وسبتٌ في صدى سبتِ

رياح الحب قد هبت

          فلا تشقيه بالكبْتِ

وظلي في حمى روحي

          يغيب الفجر إن غبتِ

وضميني إلى زندي

          ك كي أحيا إذا همتِ

ألا يا وردتي فوحي

          فروحي كأسها أنتِ

وإن أبعدت قافيتي

          فشعري حائر الصمتِ

وإن غردت في لغتي

          تعود الروح للصوتِ

يبوح الليلكُ الشادي

          ويندى الحب إن كنتِ