مشاعرُ الكُرْهِ ودعاةُ الكراهية
15كانون12012
عبد الله ضرَّاب
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الى دعاة الكره والكراهية الذين حرفوا الاسلام الحنيف دين الرحمة و السماحة والجمال اذ نسبوا اليه الهمجية والتوحش والكراهية والقسوة والشناعة بالاوباش الذين يدعمونهم بفتاويهم الضالة المضلة
مشاعرُ الكُرْهِ قد أدْمَتْ مشاعرُ الحقد سوسٌ بات ينخرنا مشاعرٌ دفنت أحلامنا وغدت لقد تراخت حبالُ الودِّ وانقطعت لقد تكدَّر صبحٌ كان يشرق في واغرورقت بدماء الذّبح أبحُرُهُ لقد تكدَّر وجه الأنس وانسحقت يا ويح شعبٍ تخلَّى عن عقيدته الغربُ أضحى إلاها في معابده قد تاه في الخبل المجلوب منقطعا قد غاص في لُجَجِ الأحقاد مقتديا إنِّي أرى النّور مصلوبا على كبدٍ اني ارى الارض تشكو من خساستنا إني أرى الظّلم يطغى من سفاهتنا الذّبحُ والفضحُ للأحرار يسّرَهُ انظرْ فليبيا تعيش اليوم مهزلة ً انظرْ فسوريا تعاني من دناءتنا هنا هناك دماء المسلمين جرت هنا هناك دواهي الكره ضاربة ٌ آمالنا طُعِنت غدرا برائدنا فقد تهاوى رجال الدِّين في عَمَهٍ الشيخُ يقفو عميلا خائنا عفِنا الشيخُ يتبع ديوثا يقرِّبُه الشيخُ وَغْدٌ عميلٌ خائنٌ خرِفٌ الشيخُ شوَّهَ نورَ الله في طمَعٍ يا عابدَ الغربِ إنَّ الله ناصرُنا لِمَ الرُّكونُ إلى غَرْبٍ يُناوئنا ؟ لِمَ الخضوع لمعتوهٍ يُشتِّتنا لِمَ الضَّغينة والإيمان يجمعنا ؟ البعث حقٌّ ورب الكون ينصرنا * * * يا أمَّة الحبِّ زيغُ الكُرْهِ مزَّقنا يا أمَّة الحقِّ إن َّالحقَّ غايتُنا يا أمَّةً رضيتْ نهج النَّبيِّ طَهَ | جوانحَناوهدَّت الأرض بالآهات ويهلك العزَّ عزَّ الحبِّ والقيمِ داءً عضالا على العربان والعجمِ آلاء شعبٍ يساق اليوم كالغنمِ تلك الحنايا بحبٍّ طاهرٍ عَرِمِ وما تسامى الى الإخبات والنَّدمِ فسائل الودِّ تحت الجهل والصَّممِ وصار يركع تحت الكفِّ والقدمِ يهوي إليه ذليلا في حمى الحَرَمِ عن شِرعة الحقِّ والإعزاز والقِيَمِ بأمَّة الكفر والآثام والظُّلمِ ناءت بحِمل من الأدناس والسّقَمِ ومن رؤانا وزيغ القول والقلم قد فاق ظلما تجلّى في عمى النُّظُمِ فهمٌ عقيمٌ لدين الحقِّ والحِكمِ قتلٌ وغصبٌ خلال الأهل والرَّحمِ فظاعة الفتك تستعصي عن الكلِمِ مثل السّواقي على القيعان والقِمَمِ تصدُّ عن قيم الإسلام بالحِممِ فعالِمُ الدِّين غثُّ القول والحُلُمِ صدُّوا عن الله بالأطماع والنَّهَمِ قد اشتراه بفيض المال والنِّعمِ ليجعل الدِّين عنوانا على الألمِ قد بات يسجد في فتواه للصَّنمِ وشرَّع الفتكَ فالأوطانُ كالرِّمَمِ لِمَ التَّردِّي وموتُ العزمِ والهِمَمِ ؟ لِمَ التَّولِّي عن الإيمان والكرَمِ ؟ ويدفن السِّلم في الأحقاد والرَّدَمِ ؟ إنَّ التَّوحُّدَ بالإيمان في الأممِ بالسِّلم والعلم والإحسان والقلَمِ * * * فجانبي الكُرْهَ والأحقاد والتئِمِي فعانقي الحقَّ في القرآن والتزِمي عودي إلى الحبِّ والإيمان والقِيَمِ | والنِّقمِ