أبواب الدستور
أشرف محمد
قُسِّمَ الدستورُ أبواباً تُــــــــــــــــــــرَي خمسةً للحصنِ كالقصرِ المَشيــــــــــدْ
فاقرأ الدستور حتي نلتقـــــــــــــــي يومَ الاستفتاء بالرأي السديـــــــــــــــدْ
1 مقومات الدولة و المجتمع
أولُ الأبوابِ فيه دولــــــــــــــــــــــــةٌ دينُها الإسلامُ ذو شرعٍ حَميــــــــــــدْ
يأخذُ الأقباطُ فيها حقَّهـــــم بِرُّهُم نصٌّ بقرآنٍ مَجيــــــــــــــــــــــدْ
للنساءِ الحقُّ دوماً كالرِّجــــالْ و المُسَوَّدُ لا يُميَّزُ عن مَسُــــــــــــــودْ
زينةُ الدستورِ شرعٌ عــــــــــــــــــادلٌ قد حَوَي الأسبابَ للعيشِ السعيــدْ
2 الحقوق و الحريات
بابُه الثاني به كلُّ الحُقُـــــــــــــــــوقْ و المساواةُ هنا بيتُ القَصيـــــــــــــــدْ
كلُّ حُرِّياتِنا حقٌّ مَصُــــــــــــــــــــون دون حَجْرٍ دون حَظْرٍ أو قُيــــــــــــودْ
غيرَ ما استدعتْهُ أحكامُ القضــــــــــــا حكمُ قاضٍ عندنا الشرطُ الوحيـــــــــدْ
إنني حرٌّ أُراعي الآخريــــــــــــــــــن لستُ حرّاً إنْ تخطَّيتُ الحُـــــــــــدودْ
و الكرامةُ عندنا أغلي الثمـــــــــــــارْ بعد ثورةِ شعبنا الحرِّ التليــــــــــــــــدْ
3 السلطات العامة
بابُه التالى لسُلطاتٍ ثــــــــــــــــــلاث بينها استقلالُ فصلٍ أو حـــــــــــــدودْ
سلطةُ التشريعِ فيها البرلمــــــــــــــانْ للرقابةِ أو لقانونٍ جديــــــــــــــــــــــدْ
سلطةُ التنفيذِ تُنْفِذُ ما تـــــــــــــــــري باختصاصٍ ليس تفعلُ ما تريـــــــــــدْ
قد كفانا ظلمُ فرعونٍ مَضَـــــــــــــــي لن نعودَ لصنعِ فرعونٍ جديـــــــــــــدْ
لا لتزويرِ انتخاباتٍ كمـــــــــــــــــــــا كان ذاك الهمُّ في ماضي العهــــــــودْ
و القضاءُ الحرُّ أسمي سلطــــــــــــــةٍ كم لهم في العدل باعٌ أو رصيــــــــــدْ
هم لهم من بينهم قاضٍ رَقيـــــــــــــبْ إن يجاوزْ بعضُهم بعضَ الحــــــــدودْ
4 الهيئات المستقلة و الأجهزة الرقابية
بابه التالي الرقابةُ كم بهــــــــــــــــــــا مِن جهازٍ مُستقلٍ لا يَحيـــــــــــــــــــدْ
أو به مِن هيئةٍ قد أُنشِئــــــــــــــــــــتْ تضبطُ الآثارَ و الوقفَ العديـــــــــــــدْ
تضبطُ الإعلامَ منه المُشتكــــــــــــــي قَلَّ نفعاً بين أضرارٍ تزيـــــــــــــــــــدْ
5 أحكام ختامية و انتقالية
بابه الخامسُ أحكامُ انتقـــــــــــــــــــال بالتدرُّجِ تبتغي الحكمَ الرشيــــــــــــــدْ
تلكمُ الأبوابُ فيه خَمســـــــــــــــــــــةٌ هل تري نُصحاً بأمرٍ قد يفيـــــــــــــدْ
*
و اسلمي يا مصرُ دَوْماً في الـــــوري مِن عَدُوٍّ أو عميلٍ أو حقــــــــــــــــودْ
و اسلمي يا مصرُ إنّنا الفـــــــــــــــدا كلنا في الحقِّ جندٌ بل أســـــــــــــــــودْ