خِتامُهُ مِسْك

خِتامُهُ مِسْك

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

( مهداة إلى الشهيد القسامي الأخ / أحمد الجعبري تقبله الله في الشهداء والصالحين الذي اغتالته الأيادي الآثمة في جريمة غادرة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل )

نمْ   يا   شهيدُ   تحفكَ  iiالأنوارُ
لو كنتُ أملكُ أن أعِيرَكَ مهجتي
أو  كنتُ  أملكُ أن أعِيرَك بالفِدَا
ودَّعْتَ بيتَ اللهِ حولكَ صحبة ٌ
كلٌ  له  قلبٌ  يحنُّ  إلى  السَّما
تهفو   لغزةَ  ،  للإباءِ  و  للفدا
وترى   أعزَّةَ   أهلِها   وجهادَهم
تسمو  على  حدِّ الإباءِ كرامة ٌ
وتقرُّ   عينُكَ   بالكفاح   عَشِقْتهُ
حُلْمُ  الشهادةِ في فؤادِكَ مُنْيَة iiٌ
يا  جعبريُّ  لكم  رأيتكَ فارسا iiً
بكتائب   القسّام  ِعشتَ  متيّماً
إن  السّلامَ  من القلوبِ تحية iiٌ













ولك  الأمانُ ، لك السَّلامُ شِعَارُ
لأعَرْتُها   ،   هذا  هو  iiالإيثارُ
عُمْري   تهونُ  لأجلكَ  الأعمارُ
حجَّاجُ   بيتِ   الله   و  العُمَّارُ
وحنينُ    قلبكَ    للسَّما   iiموَّارُ
تعلو   بها  الراياتُ  و  iiالإكبارُ
فتقرُّ    عينُكَ    أيُّها   iiالمغوارُ
يكسو  بها  وجْهَ  الدُنا iiاستبشارُ
عِشْقَ  المُحِبِّ ، غرامُكَ استنفارُ
مِسْكُ   الدِّماءِ  أريجُهُ  المِعْطارُ
زانَ   الفداءَ   عطاؤُكَ  iiالمِدْرارُ
و  بها  يزولُ  عن  البريَّةِ  عارُ
لشهيدنا    ما   غنَّت   iiالأطيارُ