الشاعر والبحر

أدخل البحر كأن البحر ذاتي

وهي في جلوتها المثلى ترى ما

قد علاها

من صفاتي

أيها البحر استقم في

مدك الأعلى فإني

قد ركبت الجزر مدا

من رمايا

غدواتي

ليس في البحر من اللجة إلا

نورس يبحث عن دورته العجلى ويجري

في خفايا الذات ذاتي

فلعل الليل في أندائه الزرقاء يلقى

زمن الوصل المواتي

لست يا بحر إذا جئتك من ليل الخفايا

بالهدايا

راجعا(ما فات مني)

من شظايا

كلماتي

وسوم: العدد 836