لما علا صوتُ الغضبْ
27تشرين12012
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
سوريا تثورُ و لا عَجَبْ "دِرْعَا " تئنُّ من الأسى و"الرِّيفُ" ينزفُ جُرْحُهُ وإذا " بحِمْص ٍ" صرخة ٌ تزهو " حَمَاة ُ" ومَن بها سوريا مدائنُ عزة ٍ نادت على الشعب الذي قمْ علم ِالدنيا الفِدَا واهزأ بكلِّ من اكتفى ومن استقرَّ به النوى سوريا التي في صَبْرها نادت فلمْ يَسْمَعْ لها تزهو بشعْبٍ لم يهُن يهوى لأجل عيونها إن الشهيدَ إذا ارتقى أو ما أطلَّ من السَّما ذهَبَ الهوانُ وأهلهُ غضبٌ على طول المدى | إنَّ الكفاحَ بها والدَّمْعُ تذرفه "حلبْ" مِن بَعْدِ طهْر ٍ يُغتصَبْ تعلو فيشتعلُ الغضَبْ يُشوَى بألسنةِ اللهبْ ! شمَّاءُ عالية ُ الرُتبْ نزفَ الدِّماءَ إلى الرُكبْ زمنُ المهانةِ قد ذهَبْ بالقول ندَّدَ أو شَجَبْ بين القصائدِ و الخطبْ نادتْ على كلِّ العَرْبْ قلبٌ يئنُّ و يكتئِبْ أبدا ، ولم يبدِ التعبْ موتاً وفي الله احتسبْ فهو الأعزُّ و مَن غلبْ ضحكاته فيها الطربْ ! لمَّا عَلا صَوْتُ الغضبْ ليزولَ سفاحُ العَرَبْ | وَجَبْ