فداك روحي يا رسول الله
27تشرين12012
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
تبَّتْ يدُ الخنزير شُلَّ تبّاً له اشتدَّتْ به بغضاؤُهُ مَن شذ َّ باسْم ِالفنِّ عن إنصافِهِ وهو المزيِّفُ للحقائق ينتشي فالنورُ وَحْيٌ والضياءُ رسالةٌ ٌ صَبَغ َالوجودَ برحْمَةٍ فياضةٍ تهفو إليه الكائناتُ جميعُها من ذا يشنفُ سمْعَهُ لحديثه يا شوقها هذا البريَّة كمْ هَفتْ طفِقَ الظلامُ يحلُّ في أوصالها يا شوقها عادتُ تعانقُ حُلْمَها مِن حولِهِ قِيمُ الحياةِ جنودُهُ وافى بها خيرُ البريةِ فارتقى زمنُ الرضا بالحقِّ في عليائه والحُلمُ سَعْدٌ والحضارة ُ قيمة ٌ يا سيدي خيرَ البريةِ والورى يشكو الأسى ويفتُّ في أوصالِهِ سيعودُ ينبلجُ الصباحُ لأمةٍ | ذراعُهُفاقَ التصورَ ما جَناهُ فبدا فجوراً كيدُهُ و صِرَاعُهْ فهو المُدلِّس و الخنا إبداعُهُ فرَحَا ً بزيفٍ لن يدومَ خداعُهُ ومُحَمَّدٌ قمَرٌ أضاءَ شُعَاعُهُ فتعايشتْ أكباشُهُ و سِباعُهُ وله من الخلق العظيم جِماعُهُ يحلو له مَرَّ الزمان ِسَمَاعُهُ لمحمدٍ ، والفلْكُ تاهَ شراعُهُ ! والعالمُ الحيرانُ سادَ رعاعُهُ والحُلمُ باق ٍفي الحياةِ دفاعُهُ يسمو بها وكذا الإباءُ قلاعُهُ قمم العلا جيلٌ تجودُ طباعُهُ يعلو الكريم ولا يسودُ لكاعُهُ والعدلُ حقٌ و الوفاءُ نخاعُهُ هذا الوجودُ تغيَّرتْ أوضاعُهُ مرضٌ وكمْ أنتْ به أوجاعُهُ ! والحُّق يعلو في الأنام شُعاعُهُ | يراعُهُ