أريدُ الجهادَ
20تشرين12012
أحلام النصر
أريدُ الجهادَ !!
أحلام النصر
| بهذا الزَّمانِ أقامَ الضَّلالُ وَمالَ الصَّوابُ وَماتَ التَّآخي قرأتُ كتابَ الإلهِ الخبيرِ تسطِّرُ هدياً وَتنشرُ خيراً تراها تقولُ لنا أنْ هلمُّوا وَهذا الجهادُ سيلجمُ ظلماً فقمتُ أريدُ الجهادَ العظيمَ وَأحيا كما ربُّنا قدْ أرادَ وَلكنْ أتانيَ عبدٌ ذليلُ يريدونَ عيشاً تعيساً مَهيناً يقولونَ : فيمَ الجهادُ الدَّؤوبُ وَفيمَ العِداءُ لأهلِ العِداءِ ؟ جهادكَ سوفَ يزيدُ المآسي !! عليكَ بكلِّ فنونِ التَّناسي !! فقلتُ : أريدُ الجهادَ الشَّريفَ وَمهما يطولُ الزَّمانُ عليهمْ محالٌ يكونُ جهادي ضلالا وَهمْ بدؤوا باعتداءٍ ظَلومِ جهادي سيردعهمْ عنْ فسادِ وَهذا السَّبيلُ لأنصرَ ديني إذا كانَ جرمُ الأعادي عَتيّا سينصرُ ديني وينقذُ شعبي إلهي دعانا لنعملَ عزماً لنعملْ إذاً في اصطبارٍ وَدأبٍ وإنَّ النِّهايةَ للحقِّ دوما فكونوا جنوداً لهُ كي تفوزوا إذا كنتمُ يا صِحابُ رجالا جهاداً قويّاً وَفكراً سديداً فقولوا : ضلولٌ ، وَقولوا : جهولُ سِيانٌ ، سأمضيَ لنْ أستكينَ وَمهما لقيتُ منَ النَّائباتِ محالٌ أولِّي عنِ الصَّالحاتِ إلهي براني لأحيا عبيرا يضحِّي لكي تستقيمَ الأمورا أريدُ الجهادَ لتسمو بلادي أريدُ الجهادَ لأحيا عزيزاً أريدُ الجهادَ لأُرضيَ ربِّي أريدُ الجهادَ فإنَّ الجهادَ سيبقى شعاري وَفيهِ فخاري بهِ أرفعُ الرَّأسَ حرّاً أبيّاً جنانُ إلهي تراها تنادي فمهما يقولُ الذَّليلُ سأبقى | على الكلِّ رأساً فغابَ الهلالُ فعادَ الأسى وَاضمحلَّ الجمالُ فأبصرتُ آياتهِ في سرورِ يعمُّ الدُّنا بالأمانِ الكبيرِ إلى الحقِّ تحيوا سلاماً وَعدلا وَيُنجي البرايا وَيمحقُ ذلاّ لأهزمَ ظلماً فظيعاً أليما عزيزاً شريفاً وَشهماً كريما وَقومٌ ترى خوفَهمْ لا يزولُ بلا تعبٍ ، عزمُهمْ ذا كليلُ وفيهِ المخاطرُ باتتْ تجوبُ ؟ وَهمْ قومُ جرمٍ وَليسوا يتوبوا وَيجعلُ عيشَ الأنامِ أليما !! بهذا ستغدو خدوماً حكيما !!! لأُرديَ ظلمَ الفسادِ العنيفا سيلقونَ ناراً وَخُسراً مخيفا وَأعداؤنا مَنْ أقامَ الوبالا وَلكنْ جبنْتُمْ وَخفتُمْ نزالا !! سيمنعُ عدوانَهمْ في البلادِ وَأحميَ أرضيَ مِنْ كلِّ عادِ فإنَّ إلهيَ كانَ القويّا لأمضيَ بالخيرِ هدياً سنيّا تكفَّلَ بالانتصارِ المَرومْ وَهذا الكلامُ الصَّحيحُ السَّليمْ وَما هُزِمَ الحقُّ صحبيَ يوما وَيجنيَ جندُ الغوايةِ لوما إذاً فاستعدُّوا وَثوروا نضالا وَإلا فغوروا وَلمُّوا النِّعالا وَقولوا : تهوَّرَ ، أو لا تقولوا إلى الحقِّ أسعى بحقٍّ أصولُ وَمهما تمادتْ جموعُ الطُّغاةِ وَلنْ أخذلَ الدِّينَ وَالمكرماتِ يجودُ على الكائناتِ سرورا وَتسمو العدالةُ تشتارُ نورا وَأهزمَ بالحقِّ كلَّ الأعادي وَأمضيَ بالخيرِ في كلِّ وادي وَأُرسيَ شرعاً أتى بالسَّدادِ سبيلُ البطولةِ رمزُ الرَّشادِ دليلَ انتمائي وَسرَّ انتصاري برغمِ الأعادي وَرغمِ الصغارِ لكلِّ شريفٍ يرومُ الرَّشادَ أريدُ الجهادَ أريدُ الجهادَ !! |
