في رثاء شهيد الغربة
20تشرين12012
عبد الرزاق الرضوان
عبد الرزاق الرضوان
أرى الدنيا وما فيها تمر سريعة وتصير ذكرى كطير الأيك حط على غدير وكيف وقد رأيت بأم عيني وخلَفنا حيارى لم نصدق أحقاً أنه قد سار عنا وتلك عمارة الرضوان(1) تبكي وأهل الحي طرا في حداد أبا رضوان إنا ما نسينا على الإخوان في سفر وحل ولن أنس لقاءك كل يوم لماذا نحفظ التاريخ هذا يمين الله كنت أخاً كريماً هوايتك الجهاد بلا حدود أعزي أسرة الرضوان فيكم وأدعو الله يلهمنا جميعاً ويسكنكم فسيح جنان عدن | خيالاًقصيراً لاح ثم سرى أبو رضوان كان لها مثالا فبَل غليه ظمأ وشالا صديقاً صادقاً شدَّ الرحالا ونسأل بعضنا هذا السؤالا وصار لقاؤنا فيه مُحالا حديقتها الرثيثة والظلالا وناؤوا في المصيبة احتمالا ولن ننسى أياديك الطوالا وتبذل دونهم جهداً ومالا وبسمتك العريضة والسؤالا وتتعب فيه ذاكرة وبالا وتلهمني صنائعك المقالا وكم غامرت بل رمت القتالا وصحبك والأحبة والعيالا رضاً بقضائه ثم امتثالا وفي الفردوس أكرمها مآلا | وزالا
(1) منزله في عمارة الرضوان – حي الهاشمي عند مسجد بيعة الرضوان.