شباب الإسلام
13تشرين12012
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
هنيئاً يا بني لك الشباب عراب في سبيل الله كانت شباب المرء يا ولدي -كخيل فتلقى فارساً يعدوُ لشرّ ولكن الخيول إذا امتطاها فيمطره المهيمن كل خير ألا إن الشباب خيول فتح ألا إن الشبابَ جناح نسرٍ وانّ شباب مؤمننا لدرع ألم يخبرك تاريخ مجيدُ فسل صحب النبي وتابعيهم وسل كسرى وقيصر عن شبابٍ وسل أرضاً وراء النهر شرقاً وأندلساً فسلها أي صيدٍ وهل ننسى صلاح الدين سيفاً بحطين لبست المجد تاجاً بنيت المنبر الغالي كذكرى بنيت المنبر السامي لتعلو وسلمت اللواء لكل حرّ فها قطز وبيبرس أذاقا فكانت عين جالوت تغني بحول الله يرمي كل حرً إذا ما الناس ألقواما بنفس ولكن العروبة قد أضاعتْ فهذا المسجد الأقصى ينادي ألا راعٍ بسيف الحقّ يهوي ألا إن الرعاة عموا وصموا فراح الذئب يقنص كل يومٍ وليس يلام ذئب في افتراسٍ وإن الدار تغزى كل حين ٍ وخير سلاحهم خلق ودين فأين المسلمون اليوم منها ؟ لقد ضلوا الطريق وهل عجيب ألا ان الهداية في كتابٍ فحتام المسير بكل دربٍ وما درب سوى الإسلام ينهي ألا يا رحمة الرحمن جودي ألا يا قوة الجبار جودي ألا يا ذا الجلال وذا العطايا وليس يخيب من رجاك يوماً فحمداً يا مجيب دعاء عبد فحين سألت ربي عز ديني فها إنّي أرى غرّاً كراماً أراهم يرفعون لواء دينٍ أراهم يرتدون ثياب طهرٍ أراهم يرشفون رضاب تقوى تراهم صائمين عن الدّنايا تراهم يحملون العلم نوراً وغايتهم رضا الرحمن حقاً وترخص منهم روح وعمرُ فأنتم إخوة الإيمان حصنٌ فهيّا يا فتى الإسلام سجل | كما هنئت لمسلمنا فطاب بها زمانهم وطابوا على صهواتهن منىً رغاب وآخر همّه الخير اللبابُ فتى الإيمان فهي له سحابُ ويخصبُ والدنا قفر يبابُ بها يقضى من الأمر العجابُ تحاذره الجوارح والذئاب تحطم دونها الصم الصلابُ بأن شبابنا لهو العقاب فسيرتهم لنا أبداً شهاب من الإيمان ماج له عبابُ لتعلم من قتيبه والشباب من الشبان عزبهم جنابُ يعلم غاصباً كيف الجوابُ وشكر الله في الأقصى مجابُ لتحرير به الأقصى يهابُ بهذي الأرض آيات عذابُ له لرسولنا الهادي انتسابُ مغول الرعب كأساً وهي صابُ نشيد النصر واهتزتْ هضابُ ورمي الله ما منه حجابُ من الأوهام تم لهم طلابُ ثمار النصر فهي إذن سرابُ صلاح الدين : قد عاد الذئاب على ذئب طبيعته الشغابُ فما يجدي الكلام ولا العتاب من الأغنام فالرعيان غابوا إذا فتحت له دار وبابُ إذا ما الأهل ليس لهم حرابُ وعلم يستنير به الشبابُ وأين مسيرهم ؟ أين الركاب ؟ ضلالهم وقد هجر الكتاب؟ به عز الأوائل والجناب حيارى ما يبين لهم صواب ؟ ضلال الركب لو عقل الدواب" بغيثك قد أضربنا اللهاب بعز إننا اليوم حبابُ ببابكَ قد وقفت فعل أجاب ؟ فأنت الغوث والدنيا سرابُ يرى أن ليس غير الله بابُ إذا هذا الشباب هو الجوابُ من الشبانِ جمعهم كتابُ هو الإسلام ما فيه ارتيابُ وغيرهم تتيمه الكعابُ وأثمل غيرهم خمر وَعابُ تراهم ساجدين وقد أنابوا ونورُ العلم للدنيا شهابُ وأسوتهم من الرسل اللبابُ ليحكم أمرنا ذاك الكتاب لهذا الدين يا نعم المثابُ بأن الحق يحميه الشبابُ | العراب