إلى ثوار سوريا الشام المجيدة
01أيلول2012
سامي سالم المحثوثي
أرسل هذه الكلمات
سامي سالم المحثوثي / الدوحة / قطر
مهداة إلى أعزاء على قلوبنا ... إخوان لنا ...
نعيش همهم
ونتقاسم معاناتهم
ونشعر بآلامهم
| قولوا لمن جر البلاد إلى الخطر ولمن بكل كريهة ٍ قد سطرت مهلاً ... زمان الذل ولى عهده لم يبق َ غير المجد إذ نحيا به ننسل من بين الجراح وكلنا وطموحنا بقلوبنا متوهج ٌ بصمود حمص ٍ قد هدمنا حاجزاً وبعزم درعا نرتقي كمشاعل ٍ في بانياس وساح دوما نهجنا وملاحم الصنمين تقصم كل من لما رأينا تونس الخضراء قد وهناك مصر ٌ تزدهي بنضالها صرخت حناجرنا بكل عزيمة ٍ واكتب على لوح البطولة أننا يابائع الجولان مهلاً قد مضى وأتى ربيع النصر يزهر أينما ويعيد للشام الجريحة حسنها كي يشمخ الجيل الذي بثباته ِ وليخسأ الوغد المهان وكل من يدمي البراءة ثم يبكي جرحها | وأزاح عن وجه الجريمة ما استتر أقلامه وبها تباهى وافتخر وعن العزائم قد تلاشى وانحسر نرنو سوياً نحو أضواء القمر بحمى الكرامة قد أقمنا مستقر نمضي به رغم المتاعب والكدر للخوف لم نخش َ الظلوم المحتقر نهدي الذي فقد البصيرة للبصر يزكي النفوس كأنه عبق السحر يحلو له صنع الحرائق والشرر شمخت بإجلال ٍ وطاب لها النظر تحكي لنا عن قصة النصر الأغر سجل أيا تاريخ عنوان الظفر شعب ٌ تسامى عن قوانين الغجر زمن المذلة والمهانة والخور حلت نسائمه ويبني ما اندثر وجمالها من بين فكي من غدر وصموده ِ يأبى مجاورة الحفر يمسي ويصحو بين ألوان الخدر عجباً.. وهل يأسى قراصنة البشر؟ |
