رمضان ولّى باكيا
01أيلول2012
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
أبكي على رمضان بعد رمضان أقبل والدماء غزيرة لاقى تحدٍ من عُصاةٍ بالغوا لم يأبه الفرقاء عند قدومه رمضان شهر للفساد بدا لنا وله الخيام تُقام في أرجائنا للرقص أمست مسرحا متعمّدا شُرْب الخمور يزيد في أفيائه وبه يزاد السعر دون هوادة رمضان ذا شهر المودة والهنا أبكي على رمضان حّل وحالنا الله ربّي ما بنا لمؤرّقٌ شهر الصيام غدا سبيلا للذي والمومسات به يزيد عِدادها أعدادها بتزايدٍ وتوسّعٍ رمضان أمسى للرذائل موئلا لا تبك يا رمضان من سوئاتنا الناس فيك تبادلوا أفراحهم ونسوا الأنين وبضع ألف جريمةٍ ونسوا بلاد الشام في أحزانها يا عُرْبُ ذا رمضان ولّى باكيا كي ينتفضن على الطغاة وظلمهم يا ناصر المظلوم فرّج كربنا | رحيلهوالقتل والتدمير في كالإضحيات شعوبنا بزماني بالقصف والتدمير والإمعان فالناس تقتل فيه كالقطعان للفسق والإجرام والطغيان أمّا الفنادق ما بها أعياني تُلهي الشباب ومن بلا إيمان والاحتكار يزيد في الغليان مثل النفاق يشيع البلدان شهر العبادة يُفضي للغفران ذلٌ وقهرٌ ,ثمّ عزف قيان زاد الفساد بشهرنا الرمضاني يهوى الرذيلة ثم رقص غواني وَسَط النوادي رفقة الشيطان خدماتها مُتَعٌ مع المردان للبغي للتقتيل للعدوان وانظر مليّا ما أشار بياني بعثوا الرسائل جُلّها لتهاني ونسوا المجازر ثم هدم مباني والاغتصاب يزيد بالغثيان أين الرجال؟ ألوذ بالنسوان لتزول كلّ معالم العصيان وانصر إلهي أمّة القرآن | الأوطان